هدد المقدم أحمد السعود، قائد الفرقة “13” بالثأر من جبهة “فتح الشام”، إذا لم تُعد حقوق عناصر الفرقة، على خلفية صدام بين الفصيلين منذ أشهر.
وغرّد السعود عبر حسابه الشخصي في “تويتر” اليوم، الجمعة 30 أيلول، “إذا النصرة لن تخضع للشرع في حقوقنا، لن يبقى أمامنا إلا الثأر من القتلة، وأولهم أبناء بلدنا الذين شاركوا بالفتنة والتجييش وبث الإشاعات ضدنا”.
اذا النصرة لن تخضع للشرع في حقوقنا
لن يبقى أمامنا الا الثأر من القتلة واولهم أبناء بلدنا الذين شاركوا بالفتنة والتجييش وبث الإشاعات ضدنا— المقدم أحمد السعود (@alferqa13) September 30, 2016
ووصف قائد الفرقة عناصر “فتح الشام” بـ”المجرمين”، مضيفًا “صمتنا ستة أشهر ولم يعرنا أحد أي اهتمام، كما لم يراع أحد دماء شبابنا بالعكس الأمر كله تمييع ولا مبالاة”.
سيل من التعليقات بين مؤيد ومعارض جاء على تغريدة السعود، وكتب أحدهم “السلاح الذي أخذته الجبهة لم تبعه أو تتاجر به بل استخدمته في العيس والريف الشرقي لحلب ولو كان عندكم ما فعلتم به شي”، ورد السعود “والله لقد بيع عند تجار السلاح”.
وشنت “فتح الشام” بمسماها القديم “جبهة النصرة”، هجومًا على مقرات “الفرقة 13” في معرة النعمان ومحيطها، منتصف آذار الماضي، استولت من خلاله على محتويات المقرات، واعتقلت عددًا من عناصر الفرقة، ما أثار غضب أهالي المدينة، الذين يخرجون منذ ذلك الوقت في مظاهرات منددة بالحادثة.
وأطلقت “الجبهة” نيسان الماضي، سراح عدد من معتقلي “الفرقة” التابعة لـ “الجيش الحر”، ومن ضمنهم زاهر الأحمد، قائد “اللواء 56 مشاة” مع اثنين من عناصره، كانت اعتقلتهم في معرة النعمان، جنوب إدلب.
إلا أن زكريا قيطاز، عضو المكتب الإعلامي للفرقة، أكد في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي اختطاف الأحمد مجددًا، متهمًا “النصرة”.
ويتركز عمل الفرقة بشكل كبير في مدينة معرة النعمان وريفها، إلى جانب مشاركتها في معارك ريف حلب الشمالي.
وكانت “الفرقة 13” طرفًا في “جيش إدلب الحر”، الذي شُكّل 22 أيلول الجاري، بالمشاركة مع “الفرقة الشمالية”، و”لواء صقور الجبل”، وجميعها فصائل تتبع لـ “الجيش الحر”.