“أطباء بلا حدود” تطالب النظام وحلفاءه بوقف قصف حلب العشوائي
طالبت منظمة أطباء بلا حدود حكومة النظام السوري وحلفاءه بوقف الضربات الجوية والعمليات العسكرية، التي تشنها ضد المدنيين في أحياء حلب الشرقية.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، اليوم الجمعة 30 أيلول، وقالت فيه “قبيل ساعات من اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطبيق قرار 2286 حول حماية المرافق الطبية، تعرض مشفيان تدعمهما المنظمة لأضرار كبيرة وخرجا عن الخدمة”.
وقال مدير عمليات أطباء بلا حدود، تشيسكو فيالونغا، “يجب على الحكومة السورية وقف الضربات الجوية العشوائية، وتقع على عاتق روسيا بوصفها حليفًا سياسيًا وعسكريًا أساسيًا لسوريا مسؤولية الضغط لوقف كل مال يجري”، مشيرًا إلى أن “القنابل تنهمر كالمطر من طائرات التحالف الذي تقوده سوريا وقد تحولت حلب الشرقية برمتها إلى حقل مغلق للقتل”.
وأكد فيالونغا “يجب على روسيا وباقي أعضاء مجلس الأمن أن تلتزم بقرار حماية المرافق الطبية وتضع نهاية للتجاهل التام للإنسانية، والذي يظهر جليًا في حلب اليوم، وأن يتوقف القصف البربري الوحشي، ويتوجب اتخاذ إجراءات عاجلة تسمح بإجلاء المرضى والجرحى إلى مناطق يحصلون فيها على رعاية طبية مناسبة”
معتبرًا أن “أي شيء خلاف هذا ليس إلا تأكيدًا على ما يخافه الكثيرون، وهو أن العالم تخلى عن حلب وتركهم (المواطنين) في مواجهة العنف والموت الأليم”.
ووثقت منظمة “أطباء بلا حدود” سبعة آلاف ضحيةً، وقرابة 155 ألف جريح، داخل المرافق الطبية التي تدعمها في سوريا، خلال عام 2015، وفق تقرير نشرته المنظمة في 18 شباط.
وتحدثت عنب بلدي إلى مدير مكتب الدفاع المدني في مدينة حلب، إبراهيم الحاج، وقال إن أكثر من 450 مدني قتلوا، إلى جانب 1800 جريح، وثقتهم كوادر المنظمة في حلب، خلال الأيام العشرة الماضية.
والضحايا هم حصيلة أكثر من 1900 غارة استهدفت مناطق مختلفة من المدينة، منذ 19 أيلول الجاري وحتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :