دي ميستورا: استئناف المفاوضات في سوريا صعب

  • 2016/09/29
  • 7:48 م

اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن استئناف المفاوضات في سوريا صعب في ظل استمرار تساقط القذائف في كل مكان.

ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الخميس 29 أيلول، عن دي ميستورا قوله إنه “في بعض الأحيان، وفي زمن الحرب يمكن التفاوض مع استمرار الحرب، لكننا نشهد حاليًا انهيارًا لاتفاق كان يشكل بداية مرحلة جديدة”.

المبعوث الأممي أوضح أن البعض يعتقدون أن بإمكانهم استعادة حلب عبر قصف شرق المدينة، في إشارة منه إلى روسيا والنظام السوري، اللذين كثفا قصفهما على المدينة خلال الفترة الماضية في محاولة للسيطرة عليها، مشيرًا إلى أن “الوضع ليس كذلك، فلا يمكن تمهيد الطريق للسلام في سوريا بالقنابل”.

تصريحات دي ميستورا تأتي بعد يومين من اتهام وزير خارجية النظام، وليد المعلم، له بالمماطلة في الدعوة لجولة جديدة من مفاوضات جنيف.

وقال المعلم في حديث مع “قناة الميادين” الموالية للنظام، الاثنين الماضي، إن “دي ميستورا يماطل في الدعوة إلى حوار جنيف منذ أيار الماضي ولم يأته الضوء الأخضر الأمريكي”.

وكان مبعوث النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، صرح أن “الشهر المقبل لن يشهد جولات جديدة من المفاوضات بين الأطراف السورية”.

وجاء تصريح الجعفري بعد ساعات من إعلان النظام حملته العسكرية على حلب، الجمعة الماضية، في محاولة للسيطرة عليها بشكل كامل قبل جنيف، من أجل دخول المفاوضات مع المعارضة السورية، من مصدر قوة، بعد أن يكون سيطر على ثاني أكبر مدينة في سوريا بعد دمشق الخاضعة لسيطرته، وبالتالي يفرض شروطه في المحادثات، كما يرى محللون.

مقالات متعلقة

  1. قبيل استئناف مفاوضات جنيف.. دي ميستورا إلى موسكو
  2. دي ميستورا يعلن موعد "جنيف 5"
  3. فريقا المفاوضات يدخلان "حلبة جنيف" متسلحين بـ “التصريحات"
  4. دي ميستورا: سنعيد القضية إلى واشنطن وموسكو إذا فشل "جنيف"

دولي

المزيد من دولي