“أم هنادي”.. عراقية تطبخ رؤوس عناصر تنظيم “الدولة” (صور)
نشرت شبكة “CNN” الأمريكية تقريرًا اليوم، الخميس 29 أيلول، تحدثت فيه عن سيدة عراقية تقود إحدى الميليشيات التي تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”تطبخ” رؤوس عناصره.
ووفق تقرير الشبكة، الذي ترجمت عنب بلدي مقتطفات منه، فإن السيدة وحيدة محمد، والملقبة بـ”أم هنادي”، هي عراقية سنية، وتقود ميليشيا عشائرية.
وأوضحت “CNN” أن أم هنادي “تقطع رؤوس مقاتلي داعش وتطبخهم وتفتخر بذلك على فيس بوك”.
وتظهر صور نشرتها الشبكة امرأة ترتدي ملابس سوداء وتحمل “ساطورًا” (سكين الذبح)، إلى جانب عدد من المقاتلين، الذين يحملون على ملابسهم شارات كتب على بعضها “القوات الخاصة”.
ورصدت عنب بلدي تسجيلات مصورة للمقاتلة في “يوتيوب”، تؤكد أنها تتبع للحشد الشعبي، وهو ميليشيات تقاتل إلى جانب الجيش العراقي ضد تنظيم “الدولة”.
أم هنادي تبلغ من العمر 39 عامًا، وترأس قوة مؤلفة من 70 رجلًا في بلدة الشرقاط، التي تبعد حوالي 80 كيلومترًا جنوب مدينة الموصل العراقية، التي يسيطر عليها التنظيم حتى اليوم.
وساعدت القوات الحكومية العراقية في طرد التنظيم من الشرقاط مؤخرًا.
وحاربت المقاتلة “تنظيم القاعدة” منذ عام 2004، وفق الشبكة الأمريكية، ونقلت عنها قولها إنها تلقت تهديدات من القيادات العليا للتنظيم، بما في ذلك من أبي بكر البغدادي نفسه، إلا أنها رفضت التوقف عن القتال رغم أنها ضمن الأسماء الأولى على قوائم المطلوبين لديهم.
زوج “أم هنادي” قتل خلال مشاركته في المعارك معها، ثم قتل التنظيم زوجها الثاني في وقت سابق من العام الجاري، كما قتل والداها وثلاثة من أشقائها.
وأضافت في حديثها للشبكة “حاولوا ست مرات اغتيالي ولكني نجوت بعد أن تعرضت لإصابات بليغة”.
وتصف أم هنادي نفسها بأنها ربة منزل، ولديها ابنتان بعمر 20 و 22 عامًا.
وختمت حديثها “حاربت عناصر التنظيم وقطعت رؤوسهم بيدي وطبختهم أيضًا”، مردفةً “يمكن لأي شخص أي يرى ذلك موثقًا على صفحتي في فيس بوك”، وهنا أكدت “CNN”، رصدها لصور تظهر ما قالته.
وتقود القوات الحكومية وعشرات المليشيات المقاتلة معارك ضد تنظيم “الدولة” في العراق، بينما تستعد الحكومة العراقية لمعركة الموصل، المتوقع أن تبدأ في غضون أشهر، مستعينة بجنود أمريكيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :