أعلنت قوات الأسد مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة في سيارة القيادي في “الجيش الحر”، حسام أبازيد، قرب مدينة درعا، الأربعاء 28 أيلول، ما أدى إلى مقتله.
وكان مراسل عنب بلدي أشار إلى أن أبازيد تعرض لاستهداف بعبوة ناسفة وضعت على طريق “غرز” بالقرب من مدينة درعا لدى مروره، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وجاء في موقع “وزارة الدفاع” أنه تم تفجير عبوة ناسفة بسيارة “تقل مجموعة إرهابية” على طريق “مخيم النازحين- سجن غرز” جنوب درعا، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من بداخلها، عرف منهم “الإرهابي ثابت المسالمة متزعم ما يسمى ألوية أحرار حوران، والإرهابي حسام أبازيد متزعم مايسمى لواء جند الفاروق”، بحسب البيان.
إلا أن مصادر عنب بلدي نفت وفاة المسالمة جراء الاستهداف، مؤكدة تعرضه لإصابات متوسطة.
وشغل أبازيد منصب قائد عمليات فرقة “18 آذار” في “الجيش الحر”، العاملة في أحياء درعا البلد، وأسس سابقًا لواء “جند الفاروق”، وخاض معه معارك عديدة ضد قوات الأسد.
وشهدت درعا عمليات اغتيال مماثلة باستخدام العبوات الناسفة على الطرقات، ما يرجح وقوف النظام السوري وراءها، إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل المقربة منه.
https://www.youtube.com/watch?v=O7XXbVzv29Q