أعرب البابا فرنسيس، الأربعاء 28 أيلول، عن تضامنه مع أهالي مدينة حلب، داعيًا المجتمع الدولي إلى العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار فيها.
وحذر بابا الفاتيكان، خلال لقائه الأسبوعي في ساحة “القديس بطرس”، المسؤولين عن القصف واستهداف أهالي حلب من “حساب الرب”، داعيًا إلى مساعدتهم ووقف ما يجري فورًا.
وقال البابا “تردنا بانتظام أنباء مأساوية عن مصير سكان حلب، وأشعر بمعاناتهم وأرفع الصلوات من أجلهم”، معبرًا عن “ألمه العميق وقلقه الشديد من الأحداث”، وواصفًا حلب بـ “الشهيدة”.
وتتعرض حلب منذ 19 أيلول الجاري إلى تصعيد عسكري جوي وبري غير مسبوق، من قبل النظام السوري وروسيا، وتسبب بمقتل ما لا يقل عن 400 مدني وجرح مئات آخرين.
وتسعى قوات الأسد وحلفائه إلى إحكام سيطرتها على الأحياء الشرقية في المدينة، بعد فرض حصار محكم عليها، وسط قلق على مصير نحو 250 ألف نسمة من سكانها، جراء تصاعد حدة القصف بمختلف أنواع الأسلحة.