روسيا تنشر بنود الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا

camera iconالرئيس الروسي بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري(انترنت)

tag icon ع ع ع

كشفت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها مساء أمس، الثلاثاء 27 أيلول، أجزاء من نصوص الاتفاق الروسي– الأمريكي حول سوريا، والذي أبرم في جنيف في التاسع من الشهر الحالي، داعية الولايات المتحدة للكشف عن النصوص بأكملها.

وذكر البيان أن “روسيا دعت الولايات المتحدة مرارًا إلى نشر كل وثيقة من الاتفاقيات الثنائية حول سوريا تدريجيًا، بعد التنسيق حولها بين الجانبين، لكن الطرف الأمريكي كان يعترض على ذلك دومًا”.

وتنص الاتفاقية وفق ما نشرته وكالة “سبوتنيك “الروسية، على تبادل المعلومات وتسهيل وقف التصعيد بين طرفي النزاع لتعزيز وقف الأعمال العدائية في سوريا، وفي حالة خرق أو احتمال خرق نظام وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك استئناف الأعمال القتالية، فإن روسيا والولايات المتحدة تحكمان فرقة العمل الدولية لمجموعة دعم سوريا.

وذكر أحد بنود الاتفاق إلى أن الهيئات المكلفة ستطلب معلومات إضافية من الأطراف المشكوك في خرقها نظام وقف الأعمال العدائية من أجل تقييم حجم الخروق من مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا.

وتتفق روسيا والولايات المتحدة بتأمين الحصول على معلومات كافية وموضوعية بشأن الحوادث ونوايا الأطراف لتنفيذ نظام وقف الأعمال العدائية.

واستهدف الطيران الحربي فور انتهاء الهدنة قافلة إغاثية (36 شاحنة) في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، مساء الاثنين 19 أيلول، ما أدى إلى احتراق الحافلات بشكل شبه كامل، ومقتل مدير الهلال الأحمر في حلب، إضافة إلى مقتل 12 مدنيًا جميعهم من عمال الإغاثة وسائقي شاحنات القافلة التي دمرت واحترق ما يزيد عن عشرة منها.

وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا التوصل لاتفاق حول الملف السوري، يتضمن وقفًا عامًا لإطلاق النار، ابتداءً من منتصف ليل 12 أيلول الجاري، وتحسين إمكانية وصول المساعدات، والاستهداف المشترك للجماعات المصنفة على أنها “إرهابية” من الطرفين، بما فيها جبهة “فتح الشام”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة