سيطرت فصائل المعارضة السورية على عدة نقاط في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، الثلاثاء 27 أيلول، استكمالًا لمعركة بدأتها قبل أسابيع.
وشاركت فصائل “جيش الفتح” في المعركة، وأعلنت جبهة “فتح الشام” قبل قليل، عن سيطرتها على قرية الشعثة شمال شرق حماة، بينما سيطرت فصائل أخرى مشاركة في المعركة على تل أسود في المنطقة.
بدورها دخلت حركة “أحرار الشام الإسلامية” المعركة، وبدأ مقاتلوها التمهيد المدفعي على بلدة القاهرة شرق قرية الشعثة، وسيطروا على البلدة قبل قليل، بعد تدمير قاعدتي صواريخ كورنيت وسيارتي ذخيرة لقوات الأسد قبل دخول القرية، وفق الحركة.
“أبو عبدو عواصف”، مسؤول مدفعية في “أحرار الشام”، ومشارك في التمهيد على بلدة القاهرة، قال لعنب بلدي إن المعركة الحالية “جاءت لتوسيع الخرق في صفوف قوات الأسد شمال حماة، من خلال السيطرة على القرى الواقعة شرق بلدة معان المحررة حديثًا، لمنع تقدم القوات وسد الثغرة بعد وصولنا إلى مسافة قريبة من مدينة حماة.
وأضاف مسؤول المدفعية أن المعركة “يمكن أن تخفف إلى حد ما عن المحاصرين في مدينة حلب”.
وكانت فصائل المعارضة وسّعت من سيطرتها شمال مدينة حماة، وسيطرت السبت والأحد على بلدتي معان والكبارية وعدة نقاط قريبة منهما.
وسيطرت الفصائل خلال أربعة أسابيع على مدن وبلدات طيبة الإمام وحلفايا وصوران وكوكب ومعردس، في أول تقدم من نوعه منذ بداية الصراع، وغدت بعيدة عن مدينة حماة قرابة ثمانية كيلومترات.