أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 70 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية سلمت أمس الأحد 25 أيلول، إلى أربع مناطق محاصرة في سوريا للمرة الأولى منذ نحو ستة أشهر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن اللجنة أن ” قوافل المساعدات وصلت إلى مضايا والزبداني بالقرب من دمشق، ولقريتي الفوعا وكفريا في الشمال الغربي من مدينة إدلب.
وأكد مصدر في المجلس المحلي لمدينة مضايا، اليوم الاثنين 26 أيلول، دخول 49 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وطبية برفقة وفد من الهلال الأحمر والامم المتحدة والصليب الأحمر إلى بلدة مضايا وأربع شاحنات إلى الزبداني.
وأشار، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إلى أن المساعدات تفتقر للعديد من المواد الغذائية الأساسية، كما أن المساعدات الطبية لا تشمل الأدوية النوعية أو المسكنات، أو القثاطر، خاصة أن المنطقة تعاني من انتشار مرض السحايا ما دفع الأهالي والسكان لرفضها في البداية.
واستهدف الطيران الحربي قافلة إغاثية (36 شاحنة) في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي في 19 أيلول، ما أدى إلى احتراق الحافلات بشكل شبه كامل، ومقتل مدير الهلال الأحمر في حلب، إضافة إلى مقتل 12 مدنيًا جميعهم من عمال الإغاثة وسائقي شاحنات القافلة التي دمرت واحترق ما يزيد عن عشرة منها.
وتعيش بلدة مضايا تحت حصار كامل تفرضه قوات الأسد وحزب الله اللبناني منذ سنة، الأمر الذي تسبب بوفاة عشرات المدنيين، معظمهم بأمراض الجوع وسوء التغذية.
كما تحاصر قوات المعارضة، متمثلة بجيش الفتح، بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب، منذ قرابة سنتينن.
–