أعربت الكاتبة والروائية الجزائرية، أحلام مستغانمي، عن صدمتها عندما لاحظت أن مسلسل “مدرسة الحب” كتابة السورية، نور الشيشكلي، مسروق من روابتها “الأسود يليق بك”.
وهاجمت مستغانمي في تغريدة لها في “تويتر” الكاتبة السورية نور الشيشكلي “يا للصفاقة.. ويا لقلة الحياء.. البارحة شاهدت الحلقة الأولى وذهلت، لا بد أن أرفع عليهم دعوى أنها (مدرسة السرقة) لا (مدرسة الحب)”.
ونشرت صورة جمعتها بالممثل السوري، عابد فهد، المشارك بالعمل، وقالت “صدمتي كبيرة في فنان بقامة عابد فهد يعرف روايتي عن ظهر قلب، وكان مرشحًا ليكون بطل (الأسود يليق بك)، كيف قبِل أن يردد كلمات يدري أنها لي”.
وتضامن محبو الكاتبة والأديبة أحلام مستغانمي، منددين بسرقة موصوفة قامت بها السورية نور الشيشكلي، مطلقين هاشتاغ كلنا أحلام مستغانمي.
وسرعان ما تفاعل محبو أحلام مستغانمي مع الهاشتاغ، وهاجموا المسلسل بقوة، فهناك من شجّعها على مقاضاة السارقين دون هوادة أو تردد، وآخرون اعترضوا على سرقة التراث الجزائري.
كتب أحد المغردين ” #كلنا_أحلام_مستغانمي والجزاير وكل الأمة التي حملت رواياتك في قلوبنا سنرجع لك حقك وسنفضحهم في كل صحف والقنوات ولن نسكت”.
كما غرّد متابع آخر “أكيد كلنا أحلام مستغانمي وضد سرقة التراث الجزائري”، في حين أشار أحد المغردين “أنا أحببت المسلسل فقط لاقتباسهم لكلماتك وكنت أظن أنك سمحتي لهم، حاليًا الطاولة انقلبت ضدهم ولا تغفري لمن سرقك في وضح النهار”.
مسلسل مدرسة الحب مقسم إلى ثلاثيات، الثلاثية الأولى حملت عنوان “كلمات” من تأليف نور الشيشكلي وبطولة عابد فهد، وأمل عرفة، وباميلا الكك، وقد عرضت على مدى ثلاثة أيام، وأثارت انتقادات واسعة.
وبدت فكرة الثلاثية شبيهة حد التطابق بفكرة مسلسل “أهل الغرام”، الذي يتناول في مجموعة قصص موضوع الخيانة الزوجية، كما طالت الثلاثية انتقادات بسبب بطء الأحداث وفراغ الحلقات، وخلوها إلا من الأبطال الثلاثة ورتابتها، خصوصًا أن الدعاية الكبيرة التي حظي بها المسلسل رفعت سقف التوقعات إلى حدها الأقصى.
وتسرد رواية “الأسود يليق بك”، لمؤلفتها، أحلام مستغانمي، تفاصيل ومواقف أحداث صراع بين فتاة ورجل، نشب عقب قصة حب بينهما. وتتنوع ساحات وقوع الأحداث في الرواية، لتمتد بين سوريا والجزائر، ونجد أحلام مع تلك المحطات، تواصل الوصف والتعبير بلغة شاعرية، تميزها سلاسة الالفاظ وعذوبتها، إذ نتبين أنها ذات طابع تأثيري عميق، تضفيه عملية انتقائها بعناية من قبل الكاتبة.