“يونيسيف”: مليونا شخص يعانون انقطاع المياه في حلب
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إن “مليوني شخص تقريبًا يعانون من انقطاع المياه في مدينة حلب ثاني كبرى مدن سوريا، بعد أن قصفت قوات النظام إحدى محطات الضخ، وقيام (الفصائل المقاتلة) بإيقاف العمل بمحطة أخرى انتقامًا”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم 24 أيلول، عن المنظمة أن “الغارات العنيفة الليلة الماضية ألحقت أضرارًا بمحطة باب النيرب لضخ المياه التي تزود نحو 250 ألف شخص بالمياه في المناطق الشرقية بحلب، مضيفًة أن “أعمال العنف تحول دون وصول فرق الصيانة إلى المحطة”.
وتابعت “فصائل المعارضة قامت بوقف العمل في محطة سليمان الحلبي الواقعة أيضًا في شرق المدينة ما أدى لانقطاع المياه عن 1,5 ملايين شخص في الأحياء الغربية في حلب” التي تسيطر عليها قوات النظام”.
وشددت على “المخاطر الصحية التي تترتب على قطع المياه في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، وحيث الخيار البديل للحصول على مياه الشرب هو الآبار الملوثة الى حد كبير”.
وأشارت إلى أن “المناطق الخاضعة لسيطرة النظام توجد فيها آبار جوفية عميقة، وأنها ستقوم بتوسيع نطاق عمليات توزيع المياه عبر الصهاريج إلى مختلف أنحاء المدينة لكنه حل مؤقت”.
وأكدت “من الحيوي لبقاء الاطفال أن يتوقف أطراف النزاع عن استهداف البنى التحتية للمياه وأن يؤمنوا الوصول والصيانة لمحطة باب النيرب وإعادة تشغيل محطة سليمان الحلبي”.
وتناقلت وسائل إعلام معارضة معلومات عن صواريخ وقنابل ارتجاجية بدأت روسيا استخدامها في قصف حلب، بهدف تدمير المراكز المحصنة والملاجئ تحت الأرض والبنى التحتية.
وكانت قوات الأسد أعلنت انتهاء اتفاق التهدئة في 19 أيلول الجاري، بعد أسبوع على توقيعه، واستأنفت مع الروس استهداف أحياء حلب الشرقية بقنابل وصواريخ فراغية، لتعلن قبل يومين نيتها شن هجوم يهدف إلى السيطرة على مناطق المعارضة في المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :