أقامت فعاليات دينية وروحية محسوبة على النظام السوري قداسًا في كنيسة القديسة تقلا للروم الأرثوذكس، في داريا.
ونشرت صفحة “ريف دمشق الآن” الموالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 23 أيلول، صورًا تظهر مجموعة من رجال الدين المسيحيين، إضافة إلى رئيس بلدية داريا التابع للنظام، مروان عبيد، وأمين شعبة حزب “البعث” في الغوطة الغربية،محمود مقشاتي، في حارة داريا القبلية التي تضم الحي المسيحي، والذي تلقى نصيبًا وافرًا من براميل النظام المتفجرة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقالت الصفحة إن “الحاضرين أقاموا صلاة في الكنيسة لحلول السلام على جميع مناطق سوريا واحتفال برجوع داريا إلى حضن الوطن”.
وكانت داريا خلت من سكانها بعد خروجهم إلى إدلب شمال سوريا، عقب اتفاق بين مقاتليها والنظام السوري، في آب الماضي، بعد سنوات من الحصار والقصف اليومي.
وبعد خروج المقاتلين والأهالي أصبحت المدينة المدمرة محطة لزائرين كثر، على رأسهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي أدى صلاة عيد الأضحى قبل عشرة أيام فيها، ووجه منها رسالة أكد فيها على التغيير الديمغرافي للمنطقة.
كما زارتها وفود شيعية بذريعة مقام “سكينة”، المحدث وسط داريا قبل أقل من عقدين، ومنهم قائد لواء “الإمام الحسين” في دمشق، أمجد البهادلي، وذلك بعد أسبوع على تفريغ المدينة، في رسالة إلى توطين عائلات شيعية مكان سكانها الأصليين، وهذا ما أكدته صحيفة الشرق الأوسط في 6 أيلول، عن نقل 300 عائلة عراقية إلى سوريا من أجل “التغيير الديموغرافي”.