صحفية سورية تحذر: النظام عمّم أرقام الجوازات حديثة الصدور
حذّرت الصحفية السورية زينة ارحيم، حاملي الجوازات الصادرة حديثًا من القنصلية السورية في اسطنبول، بعد أن صادرت سلطات مطار “هيثرو” في العاصمة البريطانية لندن جوازها.
وفي منشور عبر صفحتها الشخصية في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 23 أيلول، نبّهت من استصدر جوازًا حديثًا من القنصلية، مشيرةً إلى أن أمن المطار صادر جوازها وذكر أن لديه بلاغًا من النظام السوري منذ نيسان الماضي، بمصادرة الجواز “لأنه مسروق ويجب إعادته إلى الحكومة السورية”.
وأوضحت الصحفية السورية أنها استصدرت الجواز بعد دفعها 1500 دولار أمريكي للقنصلية السورية في اسطنبول، وسافرت به في وقت سابق إلى كل من بريطانيا وإسبانيا والنرويج وألمانيا، كما استخرجت إقامتها في تركيا على الجواز ذاته.
ارحيم لفتت إلى أنها تملك جواز سفر قديم ما مكنها من الخروج من بريطانيا، وكتبت “المخيف أنه كان يحق للسلطة البريطانية سجني وترحيلي ومصادرة الجواز القديم، بما أن تعاملهم مع نظام الأسد وصل إلى هذا المستوى العالي من التنسيق”.
وأغلقت بريطانيا السفارة السورية على أراضيها، التي يلجأ إليها السوريون المقيمون في المملكة المتحدة لاستصدار أوراقهم الثبوتية، منذ أكثر من سنتين.
ويعاني آلاف السوريين من صعوبة تجديد جوازات سفرهم، أو الحصول على جواز سفر جديد.
وكانت القنصلية السورية في اسطنبول ألغت آب الماضي، حجز المواعيد إلكترونيًا، وحوّلتها إلى الحجز عن طريق الحضور شخصيّا للسفارة، بعد أن تعذر حصول السوريين على موعد، ما جعل طيفًا واسعًا منهم فريسة استغلالٍ للسماسرة والمكاتب الوهمية.
وعاشت زينة (30 عامًا) في لندن حيث تلقت تعليمها الجامعي، قبل أن تعود إلى سوريا لتغطية الأوضاع الإنسانية في المناطق المحررة، عقب اندلاع الثورة، وهي من مدينة حلب، وتتواجد حاليًا في تركيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :