أكثر من 50 غارة تستهدف حلب.. ومركزان للدفاع المدني خارج الخدمة
تتعرض أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات ريفها لقصف مكثف من الطيران الحربي، عقب ساعات من إعلان النظام السوري نيته بدء عمل عسكري باتجاه الأحياء الشرقية المحاصرة من المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن أكثر من 50 غارة استهدفت الأحياء الشرقية من حلب منذ صباح اليوم، الجمعة 23 أيلول، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة ووقوع بعض الجرحى، إضافة إلى تضرر بعض مراكز الدفاع المدني.
بدورها أكدت مؤسسة الدفاع المدني في حلب أن عشرات الغارات استهدفت المدينة خلال أكثر من ساعتين صباح اليوم، ما أدى إلى خروج مركزين للمؤسسة عن الخدمة في حيي الأنصاري وسيف الدولة.
ووفق مركز حلب الإعلامي تركزت الغارات على المدينة في أحياء القاطرجي، والميسر، وكرم الطحان، كما استهدف الطيران بالصواريخ والقنابل العنقودية مخيم حندرات ومنطقة الشقيف شمال حلب.
وتضررت آليات المؤسسة في المركزين، وحذرّ كوادر الدفاع المدني في حلب من صعوبة وصول الفرق إلى أماكن القصف، بسبب انقطاع معظم شوارع المدينة.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن قواتها بدأت عملية عسكرية للهجوم على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.
وأشار المراسل إلى اشتباكات ومحاولات تقدم لقوات الأسد بدأت مساءً على محوري العامرية والراموسة جنوب الأحياء المحاصرة.
بينما تحدث محمد شكري، القائد عسكري في “جيش الفتح” لعنب بلدي، أن الفصائل المقاتلة “لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أقدمت قوات الأسد على هذه الخطوط الغبية للهجوم على المدنيين المحاصرين”.
ويتخوف الأهالي من هجوم وشيك ضد الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، في ظل تصعيد غير واضح المعالم حتى اللحظة، وفشل الاجتماعات التي تقودها كل من روسيا وأمريكا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :