نعت فرقة الحمزة في الجيش الحر العاملة في درعا، تسعة قياديين في الانفجار الذي ضرب مدينة انخل خلال افتتاح مخفر للشرطة.
وقالت الفرقة في بيان لها اليوم، الخميس 22 أيلول، إن “الفرقة تنعي مجموعة من قادتها في فاجعة التفجير الآثم والجبان في مدينة انخل”.
وأكد البيان أن القادة هم “قائد كتيبة الهندسة، سامر حمود الوادي، وقائد لواء مجاهدي حوران، ضياء العيسى، ونائبه، أحمد عبد الله حسن الشريف، وأربعة قادة كتائب وهم، سامح دعاس الزامل، وأحمد قاسم قويدر الزامل، ونذير طراد المطر، وأيهم مأمون العيد، إضافة إلى أبو الطيب في غرفة عمليات الفرقة وجلال العيد البيك”.
وتعتبر فرقة حمزة من أهم فصائل انخل التي تتبع للجبهة الجنوبية، كما تعتبر من أهم المشاركين في قتال جيش خالد بن الوليد المتهم بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان تفجير وقع ظهر اليوم، خلال اجتماع ضم قادة عسكريين، وشخصيات من دار العدل في حوران، لافتتاح مخفر في انخل بدرعا، ما أودى بحياة ثلاثة عشر شخصًا أغلبهم من العسكريين.
ومن بين الضحايا رئيس مجلس محافظة درعا “الحرة” سابقًا، ووزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، يعقوب العمار، كما نتج عنه إصابة رئيس محكمة دار العدل، عصمت العبسي.
واتهم رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، النظام السوري بوقوفه وراء العملية “عصابة النظام في دمشق مسؤولة عن التفجير”، مطالبًا المجتمع الدولي بسحب دعمه عن نظام دمشق، ودعم الحكومة المؤقتة.