الحكومة المؤقتة تنعي مسؤوليها وتتهم النظام بتدبير الاغتيال
عقدت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الخميس 22 أيلول، مؤتمرًا صحفيًا في مقرها في مدينة غازي عنتاب التركية، حول حادثة الاغتيال التي طالت اجتماعًا لوزير الإدارة المحلية وأعضاء الحكومة السورية المؤقتة في درعا.
وأوضح رئيس الحكومة، جواد أبو حطب، أن تفجير مدينة إنخل ظهر اليوم تسبب بمقتل وزير الإدارة المحلية يعقوب العمار، والمهندس جمال العمارين معاون وزير الخدمات.
وأوضح أبو حطب أن عملية الاغتيال حدثت في تمام الساعة 14:20 دقيقة من ظهر اليوم، خلال افتتاح مخفر للشرطة في مدينة إنخل، مؤكدًا أنه تحدث مع العمار في العاشرة صباحًا، قبل أن يتوجه الوزير إلى حفل تكريم متفوقين بالشهادة الثانوية، ومنها إلى افتتاح المخفر.
واتهم رئيس الحكومة، النظام السوري بوقوفه وراء العملية “عصابة النظام في دمشق مسؤولة عن التفجير”، مطالبًا المجتمع الدولي بسحب دعمه عن نظام دمشق، ودعم الحكومة المؤقتة.
وردًا على سؤال مراسلة عنب بلدي حول أن تكون هذه الحادثة خرقًا أمنيًا لعمل الحكومة المؤقتة، أوضح أبو حطب أن “العمار مقيم منذ البداية داخل درعا، ولا شك أن الذي حدث قد يكون اختراقًا أمنيًا”، معتبرًا أن “الرسالة كانت لسحب عملنا وشرعيتنا عن الأرض”.
وأعلن عن العمار وزيرًا للإدارة المحلية في حكومة أبو حطب، تموز الماضي، وشغل سابقًا منصب رئيس مجلس محافظة درعا “الحرة” لدورتين انتخابيتين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :