تهرب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من الإجابة على سؤال لوكالة “أسوشيتد برس” حول إمكانية دعمه لـ “القبعات البيضاء”(مؤسسة الدفاع المدني السورية)، من أجل حصولهم على جائزة نوبل
وذكر الصحفي الأسد في المقابلة التي أجريت اليوم، الخميس 22 أيلول، ما تقوم به القبعات البيضاء من تضحيات من أجل مساعدة الناس وإنقاذ حياتهم، طارحًا سؤاله على الأسد “إذا كنتم تقدرون عملهم واندفاعهم إلى موقع الحدث مهما كان، في محاولة لإنقاذ حياة الناس، هل يعني ذلك أنكم ستدعمون ترشيح القبعات البيضاء لجائزة نوبل للسلام؟”.
الأسد حاول التهرب من الإجابة بشكل صريح، محاولًا التحدث عن تسييس المنظمات الإنسانية وتنفيذ أجندات معينة، ثم تحدث عن قصف المستشفيات ومحاولة نفيه للاتهامات التي تتهم نظامه باستهدافها، مؤكدًا أن حكومته تقدم اللقاحات للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، “فكيف نقدم اللقاحات ونقصف المستشفيات؟”.
إلا أن الصحفي عاد مرة ثانية ليسأل الأسد: هل ستدعمهم؟
الأسد: من هم؟
الصحفي: القبعات البيض
إلا أن رئيس النظام السوري عاد مرة أخرى للتهرب عن طريق طرح أسئلة “ما الذي حققوه في سوريا، وما مدى خلو جائزة نوبل من التسييس، مضيفًا “إذا حصلت على جواب على هذين السؤالين أستطيع أن أجيبك”.
وتزامنت المقابلة مع إعلان مؤسسة “Right Livelihood” السويدية، ومقرها العاصمة ستوكهولم اليوم، الخميس 22 أيلول، عن فوز مؤسسة “الدفاع المدني السوري، بجائزة “نوبل البديلة”.
وتدعو منظمات سورية أبرزها “سيريان كامبين” التي أطلقت حملة في آب الماضي، لدعم ترشيح مؤسسة الدفاع المدني في سوريا، لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2016.
ويتجاوز عدد كوادر الدفاع المدني في سوريا ثلاثة آلاف شخص، وفق تقديرات منظمات سورية، ومن المقرر أن يعلن عن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام خلال تشرين الأول أو الثاني المقبلين.