أعلنت السلطات اللبنانية، الخميس 22 أيلول، اعتقال عماد ياسين، والذي وصفته بأنه أمير تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، في عملية وصفتها بـ “الخاطفة”.
وكان المخيم شهد منذ مساء أمس اشتباكات بين مسلحين تابعين لحركة “فتح” بقيادة منير مقدح، ومجموعة تطلق على نفسها “بلال بدر”، وتنتمي إلى التيار السلفي الجهادي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ياسين صباح اليوم، في عملية خاطفة ساعد مقدح على إنجازها، مؤكدة أنه أمير التنظيم في “عين الحلوة”.
استخدمت في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وخصوصًا في منطقة “تعمير” ضمن المخيم، ما تسبب بنزوح عشرات العوائل تخوفًا من استمرار التصعيد.
وجاءت الاشتباكات بين الجانبين الفلسطينيين في المخيم عقب عملية اغتيال غامضة للشاب سيمون طه قبل يومين، وهو أحد كوادر حركة فتح في “عين الحلوة”.
وتحاول الفعاليات المدنية والحزبية الفلسطينية احتواء الاقتتال الدائر في المخيم، وسحب السلاح من الشوارع، وإعادة الهدوء إلى أحيائه.
ويقع مخيم “عين الحلوة” في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، ويعيش فيه نحو 80 ألف لاجئ فلسطيني، وتسير أموره فصائل فلسطينية أبرزها حركة “فتح”.
–