قامت مجموعة مسلحة يعتقد أنها “تابعة للجهة التي نفذت الانقلاب في بصرى الشام” بإيقاف اثنين من إعلاميي “شباب السنة” في بلدة معربة بمحافظة درعا، ومصادرة سيارتهما ومعداتهما قبل إطلاق سراحهما مجددًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، 21 أيلول، أن التوتر عاد إلى داخل فصيل شباب السنة بريف درعا الشرقي، وبدأ بحشد قواته في بصرى الشام مع ورود أنباء عن نيته التوجه نحو بلدة معربة.
وشنت قوات محسوبة على قائد الفصيل، أحمد العودة، هجومًا على مدينة بصرى الشام في الخامس من آب الماضي، بعد يومين على خروج احتجاجات ضده، أسفرت عن قرار من محكمة “دار العدل” في حوران بوضعه قيد الإقامة الجبرية، والذي بقي حبرًا على ورق.
وأصدرت الفعاليات الأمنية والمدنية في بصرى الشام، بيانًا مشتركًا، أكدت فيه وقوفها إلى جانب القيادي أحمد العودة، وشددت على أن من اقتحم مقرات العودة هم “مجموعة من اللصوص والمرتزقة.. أرادوا العبث بأمن المدينة تحت مسمى انقلاب”.
ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، ويتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة “موك”، كما يعتبر العودة من أبرز القادة ضمن الغرفة.