قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء 21 أيلول، أن أكثر من 75.000 سوري عالقون على الحدود السورية- الأردنية في صحراء الأردن على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وأضافت المنظمة أن هناك الآلاف من الحالات التي تحتاج إلى الرعاية الطبية في منطقة الرمثا وعلى الحدود، بعد أن قامت الأردن بإغلاقها في وجه اللاجئين السوريين.
ودعت لإيجاد حل على المدى الطويل للحالة الإنسانية للسوريين المحاصرين على الساتر الترابي، مطالبًة بإزالة القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية والسماح لفريقها الطبي للوصول وتقييم الحاجيات الإنسانية والطبية.
وكشفت المنظمة عن تفشي مرض وبائي تنفسي بين اللاجئين، لكن منع دخولها حال دون تحديد نوع المرض وتقديم الخدمات العلاجية للناس.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود في 21 تموز، إلى إجلاء الجرحى السوريين العالقين في المناطق العسكرية المغلقة على الحدود السورية- الأردنية، إلى الأراضي الأردنية لتلقي العلاج.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في الأردن 657 ألف لاجىء، وفقًا لإحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، التي أعلنتها في تموز الجاري.
وكان الجيش الأردني أعلن، في 21 حزيران الماضي، المناطق الحدودية مع سوريا والتي تبلغ أكثر من 375 كيلومترًا، مناطق “عسكرية مغلقة”، وذلك على خلفية مقتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني، وإصابة آخرين، في انفجار سيارة مفخخة في مخيم الركبان على الحدود السورية.