تركيا: “الجيش الحر يخوض “درع الفرات” ولا نية لتدخل المشاة
نفى وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، نية بلاده استخدام المشاة في عملياتها العسكرية شمال سوريا، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال إشيق للصحفيين اليوم، الاربعاء 21 أيلول، إن “مقاتلي الجيش السوري الحر هم الذين سينفذون أي عملية للسيطرة على بلدة الباب الخاضعة لسيطرة التنظيم الواقعة إلى الجنوب من منطقة العمليات في الوقت الحالي”.
وكانت فصائل “ الجيش الحر”، بدأت مدعومة بالقوات التركية، معركة واسعة تهدف إلى طرد “تنظيم الدولة” من الشريط الحدودي، أواخر آب الماضي، لكنها في الوقت ذاته حدت من تمدّد قوات “سوريا الديمقراطية” ووصل مناطقها من الحسكة إلى عفرين.
من جانبه نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، أن تكون أي مطامع لتركيا في سوريا، وقال “ليست لدينا مطامع في الأراضي السورية أبدًا، والمسألة كلها متعلقة بسوريا والسوريين، وينبغى أن لا يكون لأحد مطامع هناك”.
وأكد أن تركيا تخطط لإنشاء مناطق سكنية مجهزة بكافة الاحتياجات الاجتماعية، من أجل السكان العائدين من اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن عملية “درع الفرات لها أهمية بالغة من أجل استقرار المناطق التي تفتقد لذلك”.
وكان أردوغان أعلن، في 19 أيلول، تطهير الشمال السوري من كل “الميليشيات المسلحة” بما فيها تنظيم “الدولة”، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستتجه جنوبًا باتجاه الباب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :