“أحرار الشام” تفتي القتال بالاشتراك مع الجيش التركي

  • 2016/09/20
  • 9:45 م

أصدر المجلس الشرعي لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، فتوى تبارك قتال تنظيم “الدولة” بالتعاون والتنسيق مع الجيش التركي في المعارك التي تخوضها قواته في الشمال السوري ضمن عملية “درع الفرات”.

وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس اليوم الثلاثاء 20 أيلول، وحصلت عنب بلدي على نسخة منه.

وحث البيان على ضرورة قتال تنظيم “الدولة”، “نظرًا للأعمال التي قام بها من تشويه صورة الدين الإسلامي، واستهداف الثوار والمجاهدين والطعن في خاصرة الثورة”.

وأوضح أن هذه العملية تضمن وجود فصيل بديل في المناطق التي ينسحب منها تنظيم “الدولة”، حتى لا تقع بيد التنظيمات الأخرى كالوحدات الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي.

ويشارك في العملية عدة فصائل في “الجيش الحر”، أبرزها لواء “السلطان مراد”، و”المعتصم”، و”فيلق الشام”، إلى جانب مقاتلين من حركة “أحرار الشام”.

وأكد البيان على أن الفتوى تشمل التنسيق والاستعانة مع الجيش التركي فقط، مشيرًا أن مسألة دخول القوات الأمريكية إلى المنطقة يحيطها شيء من الغموض.

وبدأت فصائل “ الجيش الحر”، مدعومة بالقوات التركية، معركة واسعة تهدف إلى طرد “تنظيم الدولة” من الشريط الحدودي، أواخر آب الماضي، لكنها في الوقت ذاته حدت من تمدّد قوات “سوريا الديمقراطية” ووصل مناطقها من الحسكة إلى عفرين.

ودخل تنظيم “الدولة” الأراضي السورية في الأشهر الأولى من العام 2013، واستطاع مع مطلع العام التالي فرض سيطرته على مناطق واسعة من سوريا، أبرزها محافظة الرقة وأجزاء من دير الزور والحسكة وحلب وحمص وحماة وريف دمشق، وأعلن في كانون الثاني 2014 “الخلافة الإسلامية” في سوريا والعراق، وتنصيب أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”.

ينتمي التنظيم إلى التيار السلفي الجهادي، وبدأت انطلاقته من العراق كفرع لتنظيم “القاعدة”، لكنه ما لبث أن استقل تنظيميًا، وأعلن حربه على معظم الفصائل الأخرى في سوريا، بتهم “الردّة” و”الصحوات”، وأعلنت عدة دول غربية وعربية تشكيل تحالف عسكري لمحاربته.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا