روسيا: لم نستهدف القافلة
نفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الثلاثاء 20 أيلول، “أن تكون القوات الجوية الروسية أو التابعة للنظام السوري قد شاركت في ضربات على قافلة مساعدات في سوريا”، متهمة “المتطرفين” باستهداف القافلة، وذلك بعد اتهامات باستهداف الطيران الحربي لقافلة إغاثية في ريف حلب الغربي مساء أمس، أدى لمقتل سائقين وإحراق معظمها.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن “خط سير القافلة يمر عبر مناطق تخضع للمسلحين، ولذلك قام مركز المصالحة الروسي يوم أمس بمرافقة القافلة المذكورة بطائرات بدون طيار”.
وأضاف أن “الحمولة وصلت بأمان وسلام إلى نقطة النهاية المحددة لها في تمام الساعة 13:40 بتوقيت موسكو، وبعد ذلك توقف المركز الروسي عن مراقبتها وبات مصير القافلة وكافة المعلومات عن مكان وجودها بحوزة المسلحين الذين يسيطرون على المنطقة المذكورة”.
ونقلت وكالة “سانا” أنه “لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام عن استهداف الجيش العربي السوري قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب”.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر،اليوم الثلاثاء 20 أيلول، تعليق إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة والمكنوبة في سوريا، وأصدر مركز الهلال الأحمر في إدلب بيانًا أعلن من خلاله تعليق العمل مدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح ضحايا القصف الجوي للقافلة الإغاثية.
ويأتي قصف القافلة عقب إعلان النظام السوري، مساء الأحد 18 أيلول، انتهاء العمل باتفاق التهدئة الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أول أيام عيد الأضحى.
وتؤكد المصادر الميدانية في حلب أن قافلة إغاثية في الريف الغربي مكونة من 36 شاحنة إغاثية، أغارت عليها طائرات، يعتقد أنها روسية، ودمرت القافلة وأحرقت نحو 20 حافلة وقتلت اثنين من سائقيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :