نشر دونالد ترامب الابن، نجل المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، “بوسترًا يقارن فيه اللاجئين السوريين بقطع حلوى “سكيتلز”، الأمر الذي جوبه بانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب ترامب الابن في حسابه الرسمي عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 20 أيلول، “هذه الصورة تعبر عن كل شيء، دعونا ننهي جدول أعمال السياسة اللائقة التي لا تضع أمريكا في المقدمة”.
This image says it all. Let's end the politically correct agenda that doesn't put America first. #trump2016 pic.twitter.com/9fHwog7ssN
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) September 19, 2016
وتضمن “البوستر” عبارة مفادها: “إذا أخبرتك أن ثلاث قطع من وعاء حلوى السكيتلز هذا ستقتلك، فهل تأخذ حفنة منه؟ هذه مشكلتنا مع اللاجئين السوريين”.
ولاقى الأمر استهجانًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب نيكولاس ميرييل، المتحدث باسم حملة نظيرة ترامب الديمقراطية، هيلاري كلينتون، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، “هذا مثير للاشمئزاز”.
This is disgusting. https://t.co/Qygl03Cnc1
— Nick Merrill (@NickMerrill) September 20, 2016
وبينما دعم مناصرو ترامب ما جاء في “البوستر”، وصف أمريكيون المرشح الجمهوري بأوصاف عدة أبرزها “وقح”، “بلا إنسانية”، “جبان”، “مثير للشفقة”، “مريض”، وأشار بعضهم إلى أن ذلك يعبر عن ضعفه.
وكتبت الأمريكية كيسي نيكولوريك ميريل، وفق ما رصدت عنب بلدي في “تويتر”، “اللاجئون السوريون يهربون من ديكتاتور إلى رئيس لا يرحم ولا يضع أي قيمة لحياتهم”.
@NickMerrill Reprehensible. Syrian refugees now face prospect of fleeing a ruthless dictator for a pres who places no value on their lives.
— Casey Nikoloric (@Ten10Group) September 20, 2016
وليست المرة الأولى التي يسيء فيها ترامب أو نجله إلى اللاجئين السوريين، إذ كشف المرشح الجمهوري عن رغباته التي قد يسعى لتحقيقها حال فوزه بسباق البيت الأبيض، وتضمنت مراقبة المساجد، وإخضاع اللاجئين السوريين لبرامج مراقبة.
وطالت الحملات المسيئة جنسيات أخرى، إذ احتج المكسيكيون على وصفه المكسيكيين الذين يتوافدون إلى الولايات المتحدة بأنهم “قتلة ومغتصبين”.
وكان ترامب أكد تموز الماضي أنه سيمنع السوريين من دخول أمريكا، واصفًا منافسته، هيلاري كلينتون، بالـ “مجنونة”، لأنها تريد زيادة عدد الوافدين 550% مقارنة بالرئيس الحالي باراك أوباما.
وعرف المرشح بتصريحاته المناهضة للثورة السورية ورفضه لقتال نظام الأسد، فقد صرح، في 20 أيار الماضي، أن “أمريكا لديها مشاكل أكبر من الأسد، وفي حال فوزي بالانتخابات لن أتدخل في سوريا وأقوم بمحاربة الأسد بمثل هذه الشدة”.