تعديلات على قانون تعليم الطلاب السوريين في تركيا

  • 2016/09/19
  • 3:32 م

مع انطلاق العام الدراسي الجديد في تركيا بمختلف المدارس والمعاهد والجامعات الحكومية والخاصة في أكثر من 81 ولاية تركية، أصدرت الحكومة التركية اليوم الاثنين 19 أيلول، العديد من القرارات بخصوص الأطفال السوريين الموجودين في تركيا تحت الحماية المؤقتة.

ونشرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة على صفحتها “فيس بوك” القرارات الصادرة على الشكل التالي:

– يظل طلاب الصف الأول في مراكز التعليم المؤقتة إذا وُجد فيها مكان لاستيعابهم، ولكن تُسجّل قيودهم في أقرب مدرسة تركية في النظام الإلكتروني للمدارس التركية “E-okul” بدلًا من اليبوس ويُدرّسون من قبل معلمين أتراك.

– إذا لم توجد أماكن في مراكز التعليم المؤقتة، يُسجّل الطلاب في أقرب مدرسة لهم وتُشكل شعب صفية خاصة لمن لا يعرف اللغة التركية منهم لكي يتعلموها، ويُدمج الذين يعرفون اللغة مع أقرانهم الأتراك.

– تُفتح صفوف لطلاب الصف الخامس والتاسع إما في مراكزهم ويتبعون لأقرب مدرسة ضمن النظام الإلكتروني التركي، أو تُفتح لهم صفوف في المدارس التركية، وفي كلا الحالتين يتعلمون اللغة التركية في الفصل الأول، وفي الفصل الثاني يدرسون دروس الفصل الأول بشكل مكثف ودروس الفصل الثاني بالإضافة إلى دروس باللغة العربية ودورات خارج أوقات الدوام في اللغة والثقافة العربية.

– يُمكن لطلاب المراحل الأخرى الالتحاق بالمدارس التركية إذا رغب الأهل بذلك.

– يستطيع طلاب التاسع التسجيل في المدارس الثانوية التركية من أئمة وخطباء وثانويات مهنية وثانويات عامة (علمي – أدبي).

– يكون لطلاب التاسع الذين سيُسجّلون في الثانويات المهنية نفس حقوق الطلاب الأتراك من تأمين صحي وتعويضات.

وستكون مراكز التعليم المؤقتة، حسب القرارات الجديدة، هي مراكز التحويل من التعليم المؤقت إلى التعليم النظامي، وفي فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات يكون قد تم التحول وانتهت مهمة مراكز التعليم المؤقتة.

وضعت وزارة التربية في الحكومة التركية خطة شاملة تستهدف تعليم الطلاب من اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، وأسست دائرة من أجل الأطفال السوريين يتم من خلالها تسجيل الأطفال السوريين، الذين لم يسجلوا في مدرسة من قبل، أو تركوا مدرستهم لأسباب منها نفسية أو جسدية، أو اقتصادية، أو لظروف الحرب، إضافًة لفتح مدراس ابتدائية ضمن المخيمات.

وشهدت المدن التركية مؤخرًا افتتاح مدارس سورية مدعومة من الأمم المتحدة والحكومة التركية، يُدرس فيها مناهج سورية معدلة، وحسب تصريحات سابقة لوزارة التعليم التركي فإن الدولة تسعى لدمج الطلاب السوريين ضمن مدارسها وفق نظام الوزارة، بدءًا من العام المقبل.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات