أعلن “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن عمليات الطعن في ولاية منيسوتا الأمريكية، ليل أمس السبت 17 أيلول ، والتي أصيب إثرها ثمانية أشخاص على الأقل بجروح.
وتبنى التنظيم العملية عبر بيان نشرته “وكالة أعماق” اليوم الأحد 18 أيلول، أكدت فيه أن “منفذ عمليات الطعن هو جندي للدولة الإسلامية، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي”.
وأعلنت الشرطة الأمريكية أن “ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح نتيجة طعنهم من قبل مسلح في مركز للتسوق في مينيسوتا ليل السبت، فيما قتل المهاجم”.
كما انفجرت قنبلة مساء أمس السبت 17 أيلول، وضعت داخل حاوية قمامة في منطقة “سيسايد بارك” بولاية “نيوجيرسي” الأمريكية، قبيل انطلاق ماراثون خيري، دون وقوع إصابات.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن السلطات الرسمية ألغت السباق الذي يشارك فيه نحو خمسة آلاف شخص، عقب العثور على حقيبة مشبوهة قرب مساره.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عدة هجمات في أمريكا ودول أوروبية، آخرها هجوم طعن نفذه لاجىء أفغاني على متن قطار قرب مدينة فورزبورغ، في ولاية بفاريا جنوب ألمانيا، في 18 تموز، أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح، قبل أن تقتله الشرطة الألمانية لاحقًا بالرصاص.
–