“قوات الجليل” الفلسطينية تنعي مقاتليها في دير الزور.. تعرّف على هذه الميليشيا
نعت ميليشيا “قوات الجليل” سبعة مقاتلين لها سقطوا إثر قصف قوات التحالف على مواقع قوات الأسد في جبل الثردة قرب مدينة دير الزور مساء أمس، السبت 17 أيلول.
وتسبب القصف بمقتل ما لا يقل عن 80 مقاتلًا من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في غارات قالت عنها الولايات المتحدة إنها خاطئة، ضربت قوات الأسد عوضًا عن تنظيم “الدولة الإسلامية” في جبل الثردة.
وبحسب معلومات رصدتها عنب بلدي، فإن “قوات الجليل” تشكلت منتصف العام 2012، كذراع عسكرية لحركة “شباب العودة” الفلسطينية التي تأسست في ذات التاريخ، وأعلن عنها من خلال حفل رعاه النظام السوري في العاصمة دمشق.
يقود الميليشيا، الفلسطيني فادي الملاح، والذي عمل سابقًا تحت إمرة الفلسطيني السوري أحمد جبريل، أمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وأحد أبرز موالي النظام السوري.
وتلقى عناصرها تدريبات على يد ضباط إيرانيين ومقاتلين من “حزب الله” اللبناني، ليبدأ نشاطها بالظهور في العام 2014، خلال معارك القلمون.
في العام 2015 تلقت هذه الميليشيا أكبر خسائرها بمقتل 11 مقاتل لها دفعة واحدة، خلال معارك القلمون الشرقي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي تموز الماضي ذكر موقع “ديبكا فايلز” الاستخباراتي الإسرائيلي، أن قوات الأسد نقلت مقاتلي “قوات الجليل” إلى محافظة دير الزور، لمساندة قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني في معاركهم ضد تنظيم “الدولة”.
تقاتل عدة ميليشيات فلسطينية إلى جانب قوات الأسد في سوريا، أبرزها “لواء القدس” في مدينة حلب، و”جيش التحرير” الفلسطيني في ريف دمشق، و”الجبهة الشعبية” في مخيم اليرموك، وأخيرًا “قوات الجليل” في دير الزور حاليًا، وتتبع جميعها عقائديًا إلى القيادي الفلسطيني أحمد جبريل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :