قالت صحيفة “يني شفق” التركية إن”سبعة عناصر على الأقل من القوات الخاصة الروسية، وأكثر من 20 مسلحًا من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، لقوا مصرعهم جراء الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت قوات النظام السوري أمس 17 أيلول بمدينة دير الزور شرقي سوريا.
وأضافت الصحيفة اليوم، الأحد 18 أيلول، نقلًا عن مصادر، أن “النظام يمتلك مستودعات أسلحة هامة بمنطقة (ثردة) بالقرب من دير الزور، والغارات الجوية الأمريكية قد تؤدي إلى سيطرة تنظيم الدولة على تلك المستودعات”.
وتابعت أن 16 مقاتلة ومروحية روسية توجهت من مطارحميميم في مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا، نحو مدينة دير الزور على خلفية الغارات التي نفذتها مقاتلات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أن مروحيات روسية عسكرية نقلت القتلى والمصابين جراء الغارات الجوية من مكان الحادث في دير الزور إلى مناطق أخرى خاضعة تحت سيطرة قوات النظام السوري.
واجتمع مجلس الأمن الدولي ليل أمس السبت 17 أيلول، بعد أن طلبت روسيا عقد جلسة طارئة لبحث الحادث، واتهمت الولايات المتحدة بتعريض اتفاق سوريا للخطر.
واعتبرت موسكو أن هذه الهجمات، التي سمحت لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” بأن يجتاح لفترة وجيزة موقعًا لقوات الأسد قرب مطار دير الزور، “دليل على أن الولايات المتحدة تساعد المقاتلين المتشددين”.
وقصفت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، مواقع لقوات الأسد في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور العسكري ما أوقع عددًا من القتلى في صفوفها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، بحسب وكالة “فرانس برس”، أمس السبت، أن أكثر من 60 عسكريًا لقوات الأسد قتلوا في ضربات التحالف.