ما أهمية جبل “الثردة” الذي قصفه التحالف وسيطرت عليه “داعش”؟
سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على جبل الثردة جنوب مدينة دير الزور، مساء أمس، السبت 17 أيلول، بعد غارات وصفت بـ “الخاطئة” لطيران التحالف الدولي على مواقع قوات الأسد فيه.
تسببت الغارات الأمريكية- الأسترالية بمقتل نحو 80 جنديًا من قوات الأسد، وهو ما أدى إلى انسحابها من منطقة الجبل والمراكز العسكرية فيه، ليبسط التنظيم سيطرته عليها.
يضم جبل الثردة نقاطًا عسكرية أسستها قوات الأسد، سميت “ثردة1″ و”ثردة2” و”ثردة3″، إلى جانب كتيبة دفاع جوي وكتيبة مدفعية، وتعتبر خط الدفاع الرئيسي عن مطار دير الزور العسكري من الجنوب.
وفيما لو تمكن التنظيم من تعزيز دفاعاته في الجبل، بعدما سيطر عليه أمس، فإن قوات الأسد المتمركزة في المطار العسكري ستكون في وضع عسكري صعب، باعتباره مطلًا على المطار بأكمله.
تحاول قوات الأسد بدعم من الغطاء الجوي الروسي والسوري على حد سواء استعادة المناطق التي تقدم إليها التنظيم، لكن الأخير أعلن قبل قليل إسقاط طائرة حربية للنظام، ما يجعل التكهن بنتائج المعارك هناك أمرًا صعبًا.
يسيطر تنظيم “الدولة” على معظم مساحات محافظة دير الزور، فيما يبسط النظام نفوذه على المطار العسكري ومراكز عسكرية قريبة منه، وثلاثة أحياء في المدينة فقط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :