حشود غير مسبوقة للمعارضة وقوات الأسد على أبواب حماة
تجهز فصائل المعارضة شمال مدينة حماة لمواجهات جديدة ضد قوات الأسد، الأمر الذي ترتقبه الأخيرة من خلال حشود عسكرية لصد أي هجوم محتمل.
وأفاد مصدر مقرب من “الجيش الحر” في ريف حماة الشمالي، أن ستة فصائل على الأقل ستشن هجومًا واسعًا على قرية وجبل كفراع، في ريف حماة الشمالي الشرقي، وهي المرة الأولى التي تحاول فيها المعارضة اقتحام هذه المنطقة.
وتشارك كل من فصائل “جند الأقصى” و”جند الشام” و”أبناء الشام” و”فيلق الشام” و”جيش النصر” و”أجناد الشام” في العملية المرتقبة وفقًا للمصدر.
ويحظى جبل كفرّاع بأهمية استراتيجية كبيرة، كونه يطل على عدة قرى تخضع لسيطرة النظام من المحور الشرقي، أبرزها معرشحور ومعان والشعثة والسمرة، إلى جانب ارتفاعه النسبي عن جبل زين العابدين المجاور له من المحور الغربي، في حين لا يبعد عن مدينة حماة سوى عشرة كيلو مترات.
من جهة أخرى، رصد مراسل عنب بلدي حشود عسكرية جديدة لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي الشرقي، فيما بدا أنه تجهيز لصد هجوم المعارضة، مؤكدًا وصول تعزيزات خلال الأيام القليلة الماضية من محافظتي حلب وحمص.
ونجحت فصائل المعارضة في تحقيق تقدم غير مسبوق في ريف حماة الشمالي، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسيطرتها على ثلاث مدن رئيسية (طيبة الإمام، حلفايا، صوران)، والعديد من البلدات والقرى أبرزها معردس وكوكب والناصرية.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية، السبت، من أن المعارضة تعيد “تجميع” نفسها في حماة وحلب، مشيرة إلى أن “الأوضاع تسوء” في المحافظتين، الأمر الذي يرجّح اندلاع المعارك فيهما في وقت قريب.
لكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان حمّلت النظام السوري مسؤولية خروقات اتفاق التهدئة، في الأيام الثلاثة الأولى، والتي قدّرتها بأكثر من 60 خرقًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :