داريا وجهة سياحية جديدة لشيعة العراق بحجة “مقام سكينة”
قدمّت حملة “أبو الفضل العباس” عروضًا لمن يرغب بزيارة المقامات في سوريا من شيعة العراق، تشمل زيارة “مقام سكينة” المزعوم في مدينة داريا المهدمة، والتي هُجّر آخر سكانها مؤخرًا.
تبدأ الرحلة في 23 أيلول المقبل من مطار النجف وحتى مطار دمشق الدولي، ويقودها “الحاج حسن الشمرتي”، وتستمر مدة ثمانية أيام، وتشمل زيارة الأماكن الدينية ذات الحظوة لدى الطائفة الشيعية في دمشق وريفها، وكل ذلك بـ 400 دولار أمريكي للشخص الواحد.
وتؤكد صفحة الحملة في “فيس بوك” أن السياح سيزورون كل من “السيدة زينب، السيدة رقية، الفواطم، السيدة أم كلثوم، السيدة سكينة، الجامع الأموي، مقام يحيى ابن زكريا، المقبرة القديمة، موضع رأس الإمام الحسين”.
ويختلف مؤرخون في مكان ضريح سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، فأكد أحدهم أن قبرها موجود في المدينة المنورة، وذهب آخرون إلى أن ضريحها في مصر، بينما أكد مؤرخون أنها دفنت في مقبرة “باب الصغير” في العاصمة دمشق.
أما مقام “سكينة” الذي بدأ إنشاؤه عام 2003 فلم يكن معروفًا قبل سنة 1999، ويعتبر دخيلًا على داريا، ويقول أهالي المدينة إنه يعود لقبر امرأة تسكن في المنطقة، التي كانت نائيةً عن وسط المدينة، بينما يذهب آخرون إلى أنه قبر “كلب” لرجلٍ يدعى “أبو صادق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :