قال دبلوماسي غربي إن تحقيقًا دوليًا أكد قيام النظام السوري بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته بغاز الكلور السام.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الدبلوماسي قوله اليوم، الجمعة 16 أيلول، إن “تحقيقًا دوليًا حدد هوية سربين من طائرات الهليكوبتر وهما (255 و253) التابعين للحكومة السورية، إضافة إلى الفرقة 22 والكتيبة 63، مسؤوليتهم عن هجمات بغاز الكلور على المدنيين”.
وأضاف الدبلوماسي أن النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تستند إلى معلومات مخابرات غربية وإقليمية.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة، في 24 آب، يتألف من 95 صفحة، خلص إلى أن النظام السوري نفذ هجومين بالغازات الكيميائية على الأقل في سوريا.
وأكد المحققون في التقرير أن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب، هما تلمنس في 21 نيسان 2014، وسرمين في 16 آذار 2015.
وعقب الإعلان عن نتائج التحقيق طالبت واشنطن بمحاسبة المسؤولين، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، نيد برايس، “بات من المستحيل الآن إنكار استخدام النظام السوري لغاز الكلور مرارًا كسلاح ضد شعبه”، مدينًا استخدام الأسلحة من قبله.
وبالرغم من تقرير الأمم المتحدة يستمر النظام السوري باستهداف المدنيين وكان آخرها قصف حي السكري في مدينة حلب، في 6 أيلول، ببرميل يحوي غاز الكلور السام، بحسب مراسل عنب بلدي الذي أكد أنذاك أن عدد الإصابات بلغ 80 شخصًا بينهم أطفال ونساء.