أعلنت الخارجية الأمريكية عن تصنيفها عمر ديابي، وهو قائد لجماعة من المقاتلين الفرنسيين في سوريا، كإرهابي عالمي.
وقالت الخارجية الأمريكية، بحسب وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 11 أيلول، إن “ديابي يتزعم جماعة تضم حوالي 50 مقاتلًا أجنبيًا في سوريا، شاركت في عمليات إرهابية مع جبهة النصرة الإسلامية المتشددة، التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام”.
وأوضحت وكالة “فرانس برس” أن ديابي ما يزال ينشط حاليًا في جبهة “فتح الشام”.
ويأتي التصنيف بعد عدة إشاعات عن مقتل ديابي، الذي جند الكثير من المتطوعين الفرنسيين للجهاد في سوريا، بحسب السلطات الفرنسية.
وأوردت وزارة الخارجية الفرنسية أن أنباء تحدثت عن مقتله، قبل أن يعاود الظهور مرة أخرى في أيار 2016، عبر برنامج تلفزيوني فرنسي.
اسم ديابي الحقيقي، عمر أومسن، ويبلغ من العمر 41 عامًا، وتقول السلطات الفرنسية إنه “مسؤول عن تجنيد 80% من الجهاديين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية ممن ذهبوا إلى سوريا أو العراق”.
وتقول تقارير إعلامية فرنسية إن ديابي ولد في السنغال وانتقل للعيش في فرنسا عندما كان طفلًا، قبل أن ينتهج “التطرف” بعد أوقات قضاها في السجون.
وانتقل ديابي إلى سوريا في 2013 وترأس كتيبة جهادية في غابات اللاذقية، ويعتبر الزعيم الروحي لجماعته، وبث ديابي سلسة من مقاطع الفيديو تحت اسم “19 HH”، نسبة إلى 19 شخصًا الذين قاموا بهجمات الحادي عشر من أيلول في أمريكا 2001.
وكان مدير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، جان بول لابورد، قال في تموز الماضي، إن قرابة 30 ألف “مقاتل إرهابي أجنبي” ينتشرون في سوريا والعراق.