غضب في “الحراك” على خلفية إعدام “فتح الشام” أحد أبنائها

  • 2016/09/16
  • 2:51 م

خرج مئات المواطنين من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، الخميس 15 أيلول، في تشييع الشاب شعلان عبد السلام التركماني، والذي أعدمته جبهة “فتح الشام” بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وذكر مراسل عنب بلدي في درعا أن حالة من الغضب تسود مدينة الحرك على خلفية حادثة الإعدام، إذ نقل عن مصادر في المدينة أن التركماني هو من مقاتلي “الجيش الحر” البارزين في الحراك، وعرف عنه مشاركته في الثورة منذ بدايتها، وخاض عشرات المعارك ضد قوات الأسد.

تشييع شعلان التركماني في مدينة الحراك (فيس بوك)

وأشار المراسل إلى أن عملية الإعدام تمت في ثاني أيام عيد الأضحى 13 أيلول، رفقة شخص آخر (لم نتمكن من الحصول على اسمه) بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الاسلامية”، وهي التهمة التي أنكرها الأهالي الذين خرجوا في تشييعه

وكانت جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقًا) نشرت تسجيلًا مصورًا في تموز الماضي، يوضح اعترافات التركماني بمبايعته تنظيم “الدولة” وتنفيذ عمليات ضد فصائل المعارضة في المحافظة.

على خلفية الأمر، خرج ناشطون ومواطنون من مدينة الحراك عقب صلاة الجمعة، وطالبوا بطرد جبهة “فتح الشام” من المدينة بشكل كامل.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا