تناقل ناشطون صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الخميس 15 أيلول، ظهر فيها العلم الأمريكي مرفوعًا على عدد من الأبنية التي قيل إنها في مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا.
وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت”، عبر حساباتها الرسمية، اليوم أن “الوحدات الكردية” شنت حملة دهم ومصادرة لعدد من المنازل، في قرية المنبطح بريف تل أبيض، ورفعت العلم الأمريكي على بعضها.
وأرفقت الحملة خبرها بصورة تظهر علمًا أمريكيًا على أحد الأبنية، إلا أن عنب بلدي لم تتأكد من صحتها.
ناشطون في “فيس بوك” تداولوا صورًا عدة، وبينما قال بعضهم إن قوة أمريكية خاصة رفعت العلم، أكد آخرون أن قوات “سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على المدينة، هي من رفعته.
وتحدث بعض الناشطين عن أن الحادثة تأتي “بعد توارد أنباء عن عملية تركية بمساعدة الجيش الحر للسيطرة على تل أبيض”.
وكانت وسائل إعلام تركية تحدثت خلال الأيام الماضية عن التحضير لمعركة مرتقبة في الرقة، بدعم تركي وعربي، وبمشاركة “الجيش الحر”.
وقال الناشط “أبو شام الرقة” لعنب بلدي إن تشكيلات جديدة ستظهر لبدء معركة لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات “سوريا الديمقراطية” من الرقة وريفها الشمالي.
كما أكد رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم”، مصطفى سيجري، في حديثٍ إلى عنب بلدي أن العملية باتجاه الرقة يتم التحضير لها حاليًا، إلا أنه لم يذكر وقتًا لبدئها.