فرنسا تطالب بالاطلاع على تفاصيل “اتفاق التهدئة” في سوريا
طالب وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، واشنطن بالاطلاع على تفاصيل اتفاق التهدئة الذي رعته أمريكا وروسيا في سوريا.
ودعا إيروليت اليوم، الخميس 15 أيلول، واشنطن “لإطلاع حلفائها على نص الاتفاق”، معتبرًا أن تسليم المساعدات في حلب هو “اختبار حقيقي الذي ترعاه كل من واشنطن وموسكو”.
وبخصوص المساعدات نقلت وكالة “رويترز” عن القيادي العسكري في تجمع “فاستقم كما أمرت”، زكريا ملاحفجي، قوله إن الانسحاب من طريق “الكاستيلو” من المفترض أن يجري اليوم على أن تدخل المساعدات غدًا، مستطردًا “لا شيء يبعث الثقة والأمل إطلاقًا”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن “موسكو اقترحت على واشنطن تقديم الاتفاق الروسي- الأمريكي حول سوريا بالكامل للرأي العام، وتبنيه كقرار لمجلس الأمن الدولي، لكن واشنطن لا تزال تفضل بقاءها سرية”.
ودخل اتفاق التهدئة يومه الثالث وسجل فيه عدد من الخروقات، وفق مراسلي عنب بلدي في المحافظات السورية أبرزها في درعا وإدلب، بعد أن سجل “الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة”، أمس، 28 خرقًا، معظمها على يد قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وبدأ الاتفاق في الساعة السابعة من مساء الاثنين 12 أيلول، على أن يستمر سبعة أيام، وتحفظت عليه أغلبية فصائل المعارضة، رافضةً استهداف جبهة “فتح الشام”.
وكانت روسيا وصفت الاتفاق أمس بأنه ما زال “هشًا إلى حد كبير”، بينما تسعى مع واشنطن لتسهيل العملية السياسية والتفاوضية على أساس نجاح الاتفاق، على حد وصف المسؤولين الروس.
وليس الاتفاق الحالي هو التجربة الأولى من ونوعها في سوريا، إذ رعت كل من أمريكا وواشنطن اتفاقًا في 27 شباط الماضي، وفشل فشلًا ذريعًا بعد آلاف الخروقات من النظام السوري، وفق توصيف مراقبين دوليين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :