أعلن البيت الأبيض عن عزمه استقبال أكثر من مئة ألف لاجئ جديد العام المقبل، قبل أسبوع من قمة مرتقبة تستضيفها الأمم المتحدة بخصوص أزمة اللاجئين في العالم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 15 أيلول، إن بلاده ستستقبل 110 آلاف لاجئ، ويشمل العدد الكلي 40 ألفًا من بلدان الشرق الأوسط، ومن ضمنها سوريا.
وأضاف إرنست “لا بد أن نتذكر أن الأشخاص الذين سمحنا لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب البرنامج السابق، خضعوا لتدابير أمنية بخصوص خلفياتهم أكثر من أي شخص آخر أتى إلى البلاد”.
المتحدث باسم البيت الأبيض أوضح أن “الرئيس باراك أوباما يعطي الأمن القومي الأولوية الأهم، وهذا الأمر يصح بالتأكيد فيما يتعلق بدراسة طلبات لاجئين للقدوم إلى الولايات المتحدة”.
وتسعى الإدارة الأميركية لاستقبال اللاجئين في السنة المالية لعام 2017 ضمن خطة جديدة، عرضها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على المشرعين الأميركيين الثلاثاء الماضي، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.
وتقول الولايات المتحدة إن الخطة الجديدة ستزيد عدد اللاجئين الذي استقبلتهم خلال العام الماضي، ويقدر عددهم بنحو 85 ألف لاجئ، إلى جانب 70 ألف لاجئ غيرهم استقبلتهم البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ومن المقرر أن تنعقد قمة اللاجئين والمهاجرين التي تنظمها الأمم المتحدة في 19 أيلول الجاري، على أن تعقبها قمة للقادة في اليوم التالي حول أزمة اللاجئين العالمية.
ويرى مراقبون أن الخطوة تأتي في وقت تشهد البلاد جدلًا بخصوص دخول اللاجئين إلى البلاد، الأمر الذي يرفضه دونالد ترامب، المرشح الأبرز عن الحزب الجمهوري للرئاسة.