تمهّد قوات الأسد لاقتحام مدينة داعل في ريف درعا الشمالي، باستهدافها بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات منذ صباح اليوم، الخميس 15 أيلول.
وذكر ناشطو المحافظة أن قوات الأسد تقدمت يوم أمس مسافة 1 كيلو متر على المحور الشرقي لمدينة داعل، لتصبح على مشارفها، مرجحين اقتحامها إلى جانب بلدة إبطع المجاورة.
“الجيش الحر” من جهته دق ناقوس الخطر، فطالب لواء “الكرامة”، العامل في المدينة، فصائل حوران بضرورة التوجه إلى داعل لصد محاولات اقتحامها، في بيان صدر عنه صباحًا.
وكانت قوات الأسد تقدمت مطلع أيلول الجاري على المحور الشرقي لبلدة إبطع، وسيطرت على الكتيبة المهجورة، لتشهد المنطقة مواجهات على ذلك المحور.
وسعى النظام السوري إلى تنفيذ مصالحات في داعل وإبطع عقب سيطرته على الشيخ مسكين، لكن مشروع المصالحات اصطدم برفض الأهالي وفصائل “الجيش الحر”.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الدريفة سيطرت مطلع العام الجاري على مدينة الشيخ مسكين شمال درعا، ثم ما لبثت أن وسعت نفوذها وسيطرت على بلدة عتمان، والتي تعتبر بوابة درعا الشمالية.