ماذا يحدث في بلدة التبني غرب دير الزور؟

من إصدار "صناعة الوهم" لتنظيم "الدولة الإسلامية"

camera iconمن إصدار "صناعة الوهم" لتنظيم "الدولة الإسلامية"

tag icon ع ع ع

يلف غموض كبير مصير أهالي بلدة التبني في ريف دير الزور الغربي، بعدما أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” 19 شابًا من أبنائها، أول أيام عيد الأضحى.

وذكر ناشطو حملة “دير الزور تذبح بصمت” عبر “تويتر” أن مجهولين اثنين فجرا نفسيهما وسط مجموعة من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في البلدة، ليقتل نحو 17 عنصرًا جراء العملية صباح اليوم، الأربعاء 14 أيلول.

وشبه الناشطون ما يجري في البلدة بالانتفاضة ضد “داعش”، وأن التنظيم باشر باستهدافها بقذائف الهاون تمهيدًا لاقتتحامها، واعتقل عددًا من الأهالي هناك.

الصحفي محمد حسان، من ريف دير الزور الغربي، أوضح لعنب بلدي أن الوضع في التبني لا زال غامضًا، ولم يتم التأكد من الروايات التي يتناقلها ناشطو المحافظة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انقطاع تام للإنترنت عن المنطقة.

لكن حسان أبدى في الوقت ذاته تخوفًا على المدنيين في البلدة التي يسيطر عليها التنظيم منذ أواخر العام 2013، ولا سيما أن تجارب مشابهة بعصيان التنظيم والانتفاضة في وجهه قوبلت بمجازر، كحال عشيرة الشعيطات قبل عامين.

ونشر التنظيم قبل ثلاثة أيام إصدارًا تحت عنوان “صناعة الوهم”، أعدم من خلاله 19 شابًا من التبني بتهمة التعامل مع قوات التحالف، بتعليقهم من أرجلهم ثم نحرهم مثل الأضاحي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة