اتهمت روسيا حركة “أحرار الشام الإسلامية” بوقوفها وراء معظم خروقات اتفاق التهدئة الأمريكي- الروسي في سوريا.
ونقلت وكالة “أنترفاكس” الروسية الرسمية عصر اليوم، الأربعاء 14 أيلول، عن جنرال روسي من هيئة الأركان تأكيده أن “أحرار الشام” ارتكبت معظم خروقات وقف إطلاق النار، ومشيرًا إلى “الهدنة” اخترقت 60 مرة خلال 48 ساعة.
وأكدت الوكالة أن روسيا تؤيد تمديد اتفاق التهدئة 48 ساعة إضافية في معظم أنحاء سوريا، رغم الإقرار بأن “الهدنة هشة” في تصريحات سابقة.
ورفضت حركة “أحرار الشام” الاتفاق الأمريكي- الروسي، واستهداف جبهة “فتح الشام”، الأمر الذي ساندتها فيه فصائل “الجيش الحر” في بيان مشترك.
وتزامنت تصريحات المسؤولين الروس مع بيان للجيش الروسي أوضح من خلاله مقتل 250 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” وتدمير 250 عربة لهم، وقال فيه إن القوات الروسية منعت التنظيم من شن هجوم جديد على مدينة تدمر شرق حمص.
وكان الائتلاف الوطني المعارض أكد تنفيذ 28 خرقًا لوقف إطلاق النار في عدة محافظات سورية، أبرزها حلب وحماة ودرعا، ومعظمها بيد قوات الأسد والميليشيات الموالية، الأجنبية والمحلية.
وسعت روسيا خلال جلسات واجتماعات مكثفة مع الولايات المتحدة إلى إدراج حركة “أحرار الشام الإسلامية” و”جيش الإسلام” ضمن قوائم “المنظمات الإرهابية”، إلا أن هذا الطرح لاقى اعتراضًا أمريكيًا.