سياسي إيراني بارز: قاسم سليماني وراء ظهور “داعش”
اعتبر السياسي الإيراني مهدي خزعلي، أن سياسات فيلق “القدس” الذي يقوده قاسم سليماني، كانت وراء إفراز تنظيم “الدولة الإسلامية”، مؤكدًا أن سليماني ورط طهران بالمستنقع السوري.
وفي تسجيل مصور عبر “يوتيوب”، الثلاثاء 13 أيلول، وصف خزعلي تدخل بلاده في سوريا بـ “الخاطئ”، مضيفًا بحسب ما ترجمت “العربية نت” أنه “لولا أطماع فيلق القدس الذي حاول إشباعها منذ 2011 تزامنًا مع الربيع العربي لرحل بشار الأسد لا محالة، وانتهى النظام البعثي الاستبدادي الديكتاتوري العفلقي، وحل محله أناس ديمقراطيون”.
ورأى السياسي ونجل أحد أبرز المرجعيات الدينية في إيران “آية الله خزعلي” أنه “كان من الممكن لنا أن نقيم معهم (السوريين) علاقات جيدة دون أن تتضرر مصالح إيران، فنحن نزود سوريا بالنفط منذ ثلاثة عقود بالمجان، فإذا زودت أي طرف آخر بهذه الطريقة سيصبح صديقًا لك”.
وأشار خزعلي إلى تورط بلاده بالحرب في سوريا، بمثل فارسي يقول “لو رمى مجنون صخرة في بئر لما أخرجها مئة عاقل”، مضيفًا “أحدهم رمى هذه الصخرة في البئر، ونحن الآن في قعر هذا البئر ولا نستطيع أن نُخرج هذه الصخرة، هذا هو موقفنا، فالحرب في سوريا مستمرة، ونحن عالقون في مستنقعها”.
وهاجم مهدي خزعلي قاسم سليماني، زعيم فيلق “القدس”، ودوره في الحرب السورية “الحرب مستمرة ونحن متورطون فيها، إنها مستنقع ونحن متورطون بداعش الذي أفرزه سوء إدارة قاسم سليماني، فلولا سليماني لما ظهر داعش. فنحن نواجه عدوًا مشتركًا، لماذا؟ لأن أخطاء سليماني هي التي أوجدته”.
مهدي خزعلي، طبيب وسياسي إيراني من مواليد 1965، وهو نجل “آية الله أبوالقاسم خزعلي”، من أبرز أعضاء مجلس الخبراء، والذي ساهم في كتابة دستور “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وكان عضوا في مجلس صيانة الدستور لمدة 20 عامًا، وعضو مجلس الخبراء منذ تأسيسه حتى وفاته في أيلول 2015.
https://www.youtube.com/watch?v=h1XeHorrzw4
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :