يعتبر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، من أكثر الرؤساء في العالم إثارةً للجدل بسبب قراراته الغريبة وفرضها على شعبه.
آخر قرار للزعيم الكوري كان اليوم، الأحد 11 أيلول، بحسب ما نقلته صحيفة “اندبندنت” البريطانية، بمنع السخرية خلال الأحدايث العامة في البلاد.
وحذرت الشرطة الكورية المواطنين من إطلاق التعليقات الساخرة من رئيس البلاد أو النظام الحاكم أو الانتقاد غير المباشر لأداء الحكومة.
القرار الغريب ليس الأول من نوعه للرئيس الكوري الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، فقد اتخذ منذ توليه للحكم في 2011 خلفًا لأبيه، كيم يونغ إل، عدة قرارات أثارت ضجة في العالم ومن أبرزها:
قص الشعر
وضع زعيم كوريا الشمالية شروطًا لقص الشعر في كوريا، فقد سمح للفتيات اختيار قصة واحدة من ضمن 18 قصة شعر مسموحة في البلاد، والتي تميز بين المتزوجة وغير المتزوجة.
كما اختار عشر قصات للرجال وتقضي جميعها بأن يكون السالفان محلوقين لما فوق الأذنين، وألا يكون طول الشعر أكثر من 5 سنتيمترات، إضافة إلى حظر صباغة الشعر، وضرورة الابتعاد عن القصات غير المسموح بها فى البلاد.
حظر تسمية المواليد الجدد باسمه
أصدر كيم جون قرارًا بمنع المواطنين من إطلاق اسمه على المواليد الجدد، كما حظر استخدام اسم والده، كيم يونغ إل، بالإضافة إلى اسم مؤسس الدولة جده، كيم إيل سونغ.
تقبيل صوره
من القرارات الغريبة التي اتخذها الرئيس الكوري منع المواطنين من إدارة ظهورهم لتماثيله المنتشرة في ميادين كوريا، إضافة إلى إجبار التلاميذ في المدارس على تقبيل صوره بشكل دائم.
معاقبة من يقف عن التصفيق
فرض كيم جونغ قرارًا بتوقيف كل شخص يتوقف عن التصفيق له أثناء تجوله، وطبق القرار بالفعل على أحد العمال بالسجن 10 أعوام بسبب توقفه عن التصفيق أثناء وجود الرئيس.
وإلى جانب القرارات ظهرت غرابته في طريقة إعدام المقربين له لأسباب “سخيفة”، ومنها إعدام وزير دفاعه بواسطة الرصاص المضاد للصواريخ، بسبب نومه في إحدى الحفلات الرسمية، الأمر الذى اعتبره إهانة له.
كما أعدم عمه لأنه لم يصفق له بحماسة عندما قلده منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للبلاد، وأعدم عمته بطريقة غريبة عندما ألقاها عاريةً في قفص مع 5 مسؤولين آخرين وأطلق 120 كلبًا في القفص، بتهمة محاولة الانقلاب عليه.