استهزأ مؤسس “تيار بناء الدولة”، لؤي حسين، بالمعارضة السورية واصفًا إياهم بـ “المعارضة الساذجة المأجورة”.
وقال لؤي حسين، عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم 11 أيلول، إنه “منذ أكثر من سنة وأنا أتحدث مع المعارضة بجميع وسائل التواصل أن عليهم (فصائل المعارضة) التخلي عن النصرة قبل أن يتم إجبارهم على ذلك ويصبحون فارغي الجعبة من دون أي شيء”.
وتابع حسين “لكن كلامي لم يلق قبولًا، قلت إن النصرة ليست من الثورة السورية، وإنما هي قوة طغيانية فاجرة علينا التنصل منها لأنها ستتسبب لنا بالخسائر. لكن الغباء كان سيد الموقف”.
“جميع الاجتماعات الدولية منذ اجتماع فيينا أوصت بالانفكاك عن النصرة”، بحسب المعارض السوري الذي أكّد “كيري شخصيًا دعا مجموعات المعارضة في اجتماع فيينا، في أيار الماضي، بصريح العبارة التنصل من النصرة وداعش، فطلع مع الدول الشاطرة يلي بتدعم النصرة من تحت لتحت أنو تغير اسمها، والظواهري يبارك الموضوع، كأنو عم نلعب لعب ولاد صغار”.
وختم حسين بالقول “تركيا وإيران باركتا الاتفاق، ونحن بانتظار السعودية التي ستباركه في أقرب وقت، ستباركه”، مضيفًا “كل هذه الأصوات التي نسمعها تتخبط الآن هي أصوات من انتهى دوره ووجوده: باي باي. لن أقول لكم سوى: باي باي”.
وتوصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وينصّ على وقف إطلاق نار اعتبارًا من مساء غدٍ الاثنين، والتنسيق لاستهداف جبهة “فتح الشام” وتنظيم “الدولة”، مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وكان حسين انتقد، في 6 آب الماضي، معركة فكّ الحصار عن حلب، التي شاركت فيها جبهة “فتح الشام” و”أحرار الشام”، بتساؤله “أهذه ثورة سورية، أم عصابة قتلة من حثالات السنة؟”.