أعلن 17 فصيلًا يتبعون إلى “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر” معركة جديدة في محافظة القنيطرة، تحت مسمى “مجاهدون حتى النصر”، الأحد 11 أيلول.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أعلنت فصائل المنطقة الجنوبية بدء معركة “مجاهدون حتى النصر”، دون تحديد محور الاشتباكات، أو توقيت العملية.
إلا أن مصدرًا مقربًا من “الجيش الحر” أفاد عنب بلدي أن المعارك ستنحصر في محافظة القنيطرة، لتكون رديفًا لمعركة “قادسية الجنوب” التي أعلنتها جبهة “فتح الشام” وحركة “أحرار الشام” وفصائل أخرى.
ويشارك في المعركة الجديدة 17 فصيلًا أبرزهم “جيش الإسلام، ولواء المهاجرين والأنصار، وألوية الفرقان، وجيش اليرموك، وجيش المعتز بالله، وفرقة أسود السنة، وفوج المدفعية.. وآخرين”.
وكانت فصائل المعارضة المشاركة في “قادسية الجنوب” استطاعت أمس السيطرة على تل الحمرية في ريف القنيطرة الشمالي، وسرية طرنجة القريبة منها.
وتأتي معارك الجنوب بعد هدوء استمر نحو ستة أشهر، واتهامات لفصائل “الجبهة الجنوبية” بالتقاعس عن دعم فصائل ريف دمشق الغربي، ومهادنة قوات الأسد في بعض المدن والبلدات.