1500 أضحية يوميًا في دمشق والسبب: المغتربون
شهدت أسواق الأضاحي قي دمشق إقبالًا من قبل الأهالي بالرغم من ارتفاع سعر الأضحية ووصول سعرها إلى حدود 85 ألف ليرة سورية.
أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق، محمد بسام درويش، قال لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأحد 11 أيلول، إن “حركة الطلب على الأضاحي نشطة في دمشق وريفها فقد سجل متوسط الطلب خلال الأيام الأخيرة قرابة 1500 أضحية يومياً من الخاروف وحده”.
ويعود سبب نشاط سوق الأضاحي إلى السوريين المغتربين خارج البلاد، بحسب درويش، إذ لعب سعر فارق أسعار الصرف لليرة أمام العملات الأجنبية دورًا في الإقبال، لأن سعر الأضحية والذي وصل إلى 85 ألف ليرة، يعتبره المغتربون رخيصًا، في الوقت الذي لا طاقة لسكان الداخل بشرائه.
ويتراوح سعر خروف الأضحية بين 75- 85 ألف ليرة، فقد وصل متوسط سعر الكيلو الحي قرابة 1500 ليرة، بحسب درويش الذي أكد أن السعر غير ثابت ويرتفع مع زيادة الطلب على الأضاحي.
وارتفعت أسعار الأضاحي في سوريا خلال السنوات الماضية بشكل كبير بالرغم من قرار حكومة النظام من توقف التصدير إلى دول الخليج، إلا أن ارتفاع سعر العلف إضافة إلى انخفاض مساحات الرعي بسبب المعارك الدائرة في مختلف المناطق بين قوات النظام والمعارضة السورية، ساهم لتراجع في الثروة الحيوانية في سوريا.
اقتراب عيد الأضحى أدى إلى ارتفاع في أسعار اللحوم في دمشق وريفها بنسبة 30%، فقد وصل سعر كيلو لحم الخروف الهبرة والمقشور بين 5300- 5500 ليرة وغير المقشور بـ4 آلاف ليرة، وغير المنظف مع دهن البدن 2600 ليرة.
وأصبحت اللحوم تعتبر من الرفاهية لكثير من السوريين الذين باتوا يبحثون عن المواد الأساسية بأسعار تناسب دخلهم الشهري، بعد الارتفاع الكبير في الأسواق السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :