حياته في “خطر”.. معتقل سوري سابق في “غوانتانامو” يضرب عن الطعام
تدهورت صحة المعتقل السوري السابق في سجن “غوانتانامو” الأمريكي، جهاد دياب، بسبب إضرابه عن الطعام ثلاثة أسابيع متواصلة ورفضه العلاج بعد إدخاله مشفى في الأورغواي.
ودخل جهاد في إضراب عن الطعام احتجاجًا على عدم السماح له بالانتقال إلى تركيا حيث تقيم أسرته.
وأكد الوسيط الحكومي مع معتقلي “غوانتانامو”، كريستسان ميرزا، السبت 10 أيلول، أنه “تم نقل جهاد إلى مستشفى في مونتيفيديو في الأورغواي”.
وقالت راكي باليستي، مديرة المستشفى لصحيفة “أوبسرفاتور”، إن “الطاقم الطبي تحدث معه على مدى ثلاث ساعات في محاولة لإقناعه بتلقي العلاج والخضوع لفحوص ولكن لم يستجب”.
وأضافت “نعتقد أنه كان يجب أن يبقى معنا ولكن يجب علينا أيضًا أن نحترم حقوقه”.
وقررت الولايات المتحدة نقل دياب (44 عامًا) من سجن “غوانتانامو” إلى الأورغواي، نهاية عام 2014، بعد تنفيذه إضرابًا عن الطعام أنهى احتجازه لمدة 12 عامًا وأربعة أشهر.
وتشير إحصاءات الإدارة الأمريكية إلى أن نحو 13% من السجناء المفرج عنهم من “غوانتانامو”، منذ وصول أوباما إلى السلطة، يشتبه في أنهم عادوا للقتال.
وكان رئيس الأورغواي، خوسيه موخيكا، الملقب بأفقر رئيس في العالم، منح دياب وثلاثة سوريين كانوا معتقلين “لجوءًا إنسانيًا”، إلا أن دياب بدأ بالمطالبة ببيت أكبر وأثاث واحتياجات أخرى، وإحضار عائلته من سوريا وتركيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :