الدفاع المدني يستمر بانتشال جثث “مجزرة إدلب” والحصيلة ترتفع
تستمر فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب حتى اليوم، الأحد 11 أيلول، بانتشال جثث الضحايا والعالقين تحت أنقاض الدمار إثر قصف الطيران الحربي المدينة أمس، بينما ارتفعت حصيلة الضحايا وتجاوزت 60 شخصًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الدفاع المدني انتشل حتى اللحظة ثلاثة أشخاص على قيد الحياة، بينما وثق الهلال الأحمر في المدينة 49 ضحيةً من المدنيين بالاسم، إضافة إلى سبع جثث مجهولة الهوية بينهم ثلاثة أطفال، و12 كيس أشلاء، و12 مفقودًا لم يعرف مصيرهم حتى ساعة إعداد التقرير.
ومع انشغال الدفاع المدني ورفع جاهزيته في إدلب، قصف الطيران الحربي قبل قليل مركزه في مدينة سراقب في ريف المحافظة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة متطوعين وخروج المركز عن الخدمة.
حصيلة ضحايا استهداف الطيران الحربي للسوق الرئيسي في إدلب، الذي قال ناشطون إنه روسي، ما زالت قابلة للارتفاع، بينما تشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي قصفًا جرح إثره مدنيون دون ضحايا حتى الساعة.
استهداف مدينة إدلب تزامن مع توافق روسي- أمريكي على وقف إطلاق نار في سوريا.
ولم توافق المعارضة السورية على الاتفاق، وقالت إنه ما يزال قيد الدراسة.
واعتبر ناشطون أن الاتفاق لا يأتي في صالح المعارضة والمدنيين، مستشهدين بالمجزرة التي نفذت في إدلب بالتزامن مع إقرار الاتفاق، إضافة إلى المجازر في مناطق أخرى من سوريا.
ولا يعوّل السوريون على الاتفاق الذي وصف إعلاميًا بأنه “مرحلة جديدة في النزاع السوري”، إذ حذّرت الخارجية الأمريكية أمس المعارضة السورية وبالتحديد فصائل “الجيش الحر” من الابتعاد عن “جبهة فتح الشام”، المتفق على استهدافها من قبل رالطرفين المتفقين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :