أعلنت وزارة الهجرة العراقية أنها أعادت 1100 عائلة نازحة عراقية من الأراضي السورية إلى موطنهم، بينما كشف مسؤول بمجلس شيوخ محافظة صلاح الدين مشاركة المجلس في تأهيل مخيم لهؤلاء النازحين.
وقال ممثل الوزارة بالإقليم الكردي محمد إياد في بيان صحفي، نقلته وكالة الأناضول، السبت 10 أيلول، إن “وزارة الهجرة العراقية أعادت 1100 عائلة عراقية نازحة من مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، إلى منطقة العلم في تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال العراق”، مبينا أنهم “نقلوا عن طريق 32 باصًا عبر معبر فيشخابور، وزودتهم بـ 500 سلة غذائية”.
وذكر المتحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين مروان ناجي للأناضول أن “العشائر العراقية في صلاح الدين تشارك في إنشاء المخيم الجديد ناحية منطقة العلم، وتخصيصه للنازحين”.
نزحت مئات العائلات العراقية عبر الحدود إلى سوريا، وأقامت في مخيماتٍ للاجئين أنشئت في الحسكة، وخاصة عقب الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها ميليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية، ضد “تنظيم الدولة” على مدينة الفلوجة.
ويوجد حوالي 7 آلاف عراقي من أبناء نينوى، ممن فروا من “تنظيم الدولة”، في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، حيث يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، وتسعى الحكومة العراقية إلى نقلهم لمخيمات ضمن الأراضي العراقية.
وخصصت “الإدارة الذاتية” التي تشرف على المخيمات، مخيمي “الهول” و”المبروكة” للاجئين العراقيين، وتديرها هيئة شؤون المنظمات التابعة للإدارة، والتي وفّرت سيارات لنقلهم من الحدود إلى المخيم.