دعت مديرية التجارة الداخلية في دمشق، المواطنين السوريين، إلى البحث عن بدائل لحلويات العيد مرتفعة الثمن، واللجوء إلى أصناف توافق القدرة الشرائية المتراجعة للسكان.
ونقلت صحيفة الوطن، المقربة من النظام السوري، عن معاون مدير التجارة الداخلية، محمود الخطيب، أنّ أسعار الحلويات في دمشق لا تساير حالة المواطنين الاقتصادية، مع أنها لم تشهد أيّ ارتفاعات منذ نشرة أسعار عيد الفطر الماضي، بسبب عدم التغير الكبير لسعر صرف الدولار وتقارب أسعار موادها الأولية.
ورغم أنّ هامش الربح لا يتجاوز 25% بالنسبة لأصحاب محال الحلويات، حسبما أشار الخطيب، إلا أنّ الأسعار التي رصدتها الوطن بدت مرتفعة مقارنة بالدخل المحدود للسوريين في ظل الأزمة الاقتصادية في البلاد.
الخطيب، اقترح الفاكهة كبديل يحتوي نسب جيدة من السكر، وأكّد تواجد التفاح والعنب والتين بشكل واسع في الأسواق، وبأسعار يستطيع المواطن السوري تحملها.
ويصل سعر كيلو البرازق، وهو أشهر أصناف الحلويات في دمشق، إلى أكثر من 1000 ليرة سورية، فيما يتجاوز سعر الكيلو غرام الواحد من أصناف “الحلو العربي” 5000 ليرة.
وكان عدد من أصحاب محلات الحلويات في دمشق، كشفوا العام الماضي أنهم استبدلوا الفستق الحلبي بالبازيلاء بعد خلطها بالسكر، لحشو أصناف مختلفة، توفيرًا لأسعار الفستق المرتفعة.
ويتزامن موسم عيد الأضحى للعام الجاري، مع قرب بدء العام الدراسي 2016- 2017، الأمر الذي يفرض مصاريف كبيرة على العائلة السورية، التي تعاني انعكاسات الأزمة الاقتصادية في سوريا.