انتقادات في صفوف المعارضة السورية لاتفاق كيري- لافروف

  • 2016/09/10
  • 12:01 م

أثار الاتفاق الأمريكي- الروسي، الذي تمّ التوصل إليه مساء أمس، الجمعة 9 أيلول، حول التهدئة في سوريا، ردود أفعال عدّة في أوساط المعارضة السورية، بدا أغلبها متوافقًا على انتقاد مضمون الاتفاق.

ويتضمن الاتفاق، وقفًا عامًا لإطلاق النار ابتداء من منتصف ليل 12 أيلول الجاري، وتحسين إمكانية وصول المساعدات، والاستهداف المشترك للجماعات المصنفة على أنها “إرهابية” من الطرفين.

وكتب الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، خالد خوجة عبر حسابه على “تويتر”، “لا مفاجئة في جنيف، فاختزال اتفاق كيري- لافروف على حلب مع استهداف فتح الشام، وإعلان الاتفاق والفصائل ما تزال نائية عن الاندماج كان متوقعًا”.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن الخطة تقضي، على وجه الخصوص، بـ “تحديد مناطق سيتم فيها ضرب المسلحين الإرهابيين من قبل الطيران الحربي الروسي والأمريكي حصرًا، دون مشاركة سلاح الجو السوري”، وإجراء عمليات مشتركة ضد “جبهة النصرة” (فتح الشام حاليًا).

صالح الحموي قيادي سابق في “جبهة النصرة”، اعتبر أنّ “الالتفاف على الاتفاق سهل وعلى أي فصيل يشعر أنه سيكون شماعة للأمريكان تقديم تنازلات أكبر”.

ودعا القيادي في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، عبد الكريم الكردي، إلى اندماج الفصائل، وتشكيل “حكومة إسلامية تقلب الطاولة على رؤوس الخونة”، كرد على اتفاق كيري ولافروف.

أما عضو الائتلاف الوطني المعارض، أحمد رمضان، فربط بين الاتفاق الروسي- الأمريكي، ودعوات النظام السوري إلى إجلاء مدينة معضمية الشام، من سكانها، بعد ساعات من الإعلان عنه.

وكان وزيري الخارجية الأمريكي والروسي، أعلنا في وقت متأخر من مساء أمس عن توقيع 5 وثائق، تحتوي على اتفاقات تم التوصل إليها بين الطرفين بغية استئناف العملية السياسية، بعد نحو شهرين من اللقاءات تعثّر خلالها الوصول إلى اتفاق.

مقالات متعلقة

  1. فشل التوصل إلى اتفاق روسي- أميركي بشأن سوريا
  2. اتفاقية "كيري- لافروف" الغامضة.. ماذا تخبئ للسوريين؟
  3. كيري ولافروف.. التنسيق في "مرحلة مصيرية"
  4. لبيب النحاس يثني على موقف الفصائل ويدعو لرفع علم "الثورة السورية"

سوريا

المزيد من سوريا